وبعد اختفائه لأغلب فترات الشوط الثاني دبت الحياة في رونالدو عندما أحرز هدفين في آخر ثلاث دقائق ليكمل الثلاثية رقم 53 في مسيرته والسابعة مع منتخب بلاده مظهرا أنه حتى بعد بلوغه 34 عاما ما زال سلاحا فتاكا.
وأنقذت أهدافه، وهي الأولى منذ كأس العالم في روسيا في العالم الماضي، البرتغال بعدما سيطرت سويسرا في آخر نصف ساعة وكادت أن تحقق فوزا مفاجئا.
وقال فرناندو سانتوس مدرب البرتغال "لا يوجد أي وصف له. هو عبقري. يمكن أن تكون عبقريا في الفن أو النحت وهو عبقري كرة القدم.
"كانت مباراة مثيرة ومتكافئة جدا أمام فريق سويسري منظم للغاية".
وتحسر فلاديمير بتكوفتيش مدرب سويسرا على الفرص التي أهدرها فريقه.
وقال "اتيحت لنا فرصة إضافة الهدف الثاني لكننا لم نستغل ذلك. (البرتغال) تفوقت علينا وهزت شباكنا. لاعبها الكبير (رونالدو) صنع الفارق)".
وصنعت سويسرا فرصا في بداية المباراة لكن البرتغال هي من هزت الشباك أولا.