وفي ما يلي حوار مقتضب اجريته فرانس برس مع مورا:
- ذرفت الدموع في نهاية المباراة. هل كانت أكبر خيبة في مسيرتك؟
"نعم، كنت حزينا جدا. هو أمر طبيعي، كنت أريد أن افوز واعتقدت أن الامر ممكنا. أنا حزين ولكني فخور جدا بزملائي وفريقي. أعتقد اننا خضنا موسما رائعا. ليس من السهل الوصول الى المباراة النهائية. يجب أن نرفع رأسنا مجددا ولعبنا ضد فريق كبير مثل ليفربول. برأيي خضنا مباراة جيدة، وحصلنا على فرص، ولكن لسوء الحظ لم نستغلها للتسجيل. هذه هي كرة القدم، عندما لا تسجل، تدفع الثمن. علينا التطلع الى الأمام حاليا".
- بعد الثلاثية الرائعة التي سجلتها في إياب نصف النهائي أمام أياكس، هل تندم لأنه لم يتم اختيارك كأساسي في المباراة النهائية؟
"بالطبع كنت أريد أن أبدأ اساسيا ولكنه قرار المدرب. عليه أن يختار 11 لاعبا، وعليّ أن احترمه. الأهم اني كنت جاهزا للدخول الى أرض الملعب. كنت على مقاعد البدلاء أفكر بما يمكنني فعله لمساعدة الفريق. عندما دخلت، حاولت تقديم الأفضل ولكن لم يكن ذلك ممكنا. هذه هي كرة القدم، وعلينا احترام المدرب".
- العام الماضي، خسر ليفربول في نهائي دوري الأبطال قبل أن يعود أقوى. هل يمنحكم مثال النجاح هذا حافزا للقيام بالأمر ذاته الموسم المقبل؟
"يمكن أن يساعدنا، بالتأكيد. الموسم المقبل، سنكون أقوى، مع مزيد من الخبرة. لليفربول تشكيلة قوية، ويستحقون النتيجة. أهنئهم. مع مرور كل موسم نصبح أقوى. أنا سعيد جدا لأني جزء من هذا الفريق وهذا المشروع".