DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أوريجي يترك بصمته مرة أخرى في تتويج ليفربول بلقب دوري الأبطال

أوريجي يترك بصمته مرة أخرى في تتويج ليفربول بلقب دوري الأبطال
بدأ ديفوك أوريجي البطل المغمور لليفربول المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في تحويل تفوقه إلى أمر معتاد.
فالمهاجم البلجيكي ليس من بين أبرز مهاجمي ليفربول لكنه أثبت فاعليته عندما حسم اللقب السادس للفريق في كأس أوروبا بتسجيل الهدف الثاني في الفوز 2-صفر على توتنهام هوتسبير في النهائي أمس السبت.
وهز أوريجي الشباك في الدقيقة 87 بتسديدة منخفضة ليؤكد نجاح ليفربول باستاد واندا متروبوليتانو في مدريد ويقتل آمال فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو في اللجوء إلى وقت إضافي وحصد اللقب للمرة الأولى.
وبعد تألقه في عودة ليفربول المذهلة في إياب الدور قبل النهائي ضد برشلونة بتسجيل هدفين وضع أوريجي اللمسة الأخيرة في الفوز على توتنهام.
وقال أوريجي "هذا لا يصدق. الفوز بلقب دوري الأبطال صعب جدا. كنا متحدين كفريق وجماهير وعلينا الاحتفال سويا. أعتقد أننا فعلنا ذلك كفريق وقطعنا خطوة إيجابية إلى الأمام.
"نملك مزيجا من اللاعبين الموهوبين وأصحاب الخبرة واستمتعنا بذلك وحققنا الفوز".
وانضم أوريجي إلى ليفربول في 2014 قادما من ليل مقابل عشرة ملايين جنيه استرليني (12.64 مليون دولار) وتمت إعارته إلى الفريق الفرنسي لمدة موسم وانتقل معارا إلى فولفسبورج في الموسم الماضي بعدما عانى لعامين لترك بصمته في أنفيلد.
وساعد المهاجم البلجيكي فولفسبورج على النجاة من الهبوط وكاد أن يرحل في الصيف لكنه استمر في أنفيلد.
ويعتمد ليفربول على الثلاثي الهجومي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو والذي ساعدت أهدافه الفريق في منافسة مثيرة ضد مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وفي حالات نادرة تم اللجوء إلى أوريجي لصنع الفارق.
وشارك المهاجم قبل ست دقائق من النهاية في مباراة قمة ضد إيفرتون إذ كانت النتيجة تشير إلى التعادل بدون أهداف وهز الشباك في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد خطأ من الحارس جوردان بيكفورد.
وشارك أربع مرات في التشكيلة الأساسية في الدوري وأبقى أوريجي سباق المنافسة على اللقب حتى الجولة الأخيرة عندما أحرز كبديل هدف الفوز المثير 3-2 على نيوكاسل يونايتد في المباراة قبل الأخيرة.
وبعد ذلك بثلاثة أيام وفي ظل إصابة فيرمينو وغياب صلاح قاد أوريجي ليفربول إلى نهائي دوري الأبطال بتسجيل هدفين ضد برشلونة.
وهز الشباك من مدى قريب ثم أضاف الهدف الثاني بعد ركلة ركنية من ترينت ألكسندر-أرنولد ليفوز ليفربول 4-صفر باستاد أنفيلد ويعوض خسارته 3-صفر في الذهاب في نو كامب.
ومع شفاء البرازيلي فيرمينو عاد إلى التشكيلة الأساسية ضد توتنهام لكنه عانى لترك بصمته وشارك أوريجي بدلا منه في الدقيقة 58.
وجلب أوريجي الحيوية التي افتقرت لها المباراة وهز الشباك ليحسم الانتصار.