وعليه قرر المجلس إعادة المجلس التنفيذي الذي كان موجودا من قبل، وتعيين الدكتور هلال الطويرقي رئيسا والأستاذ أحمد بن علي نائبا.
وهنا تبرز عدة أسئلة أخال أنها تؤرق كل اتفاقي عانى الويلات خلال الموسم الأخير لإدارة خالد الدبل، ما صاحبها من هزائم تاريخية بالأربعات والخمسات سجلها التاريخ للأسف.
السؤال الأول:
هل من صلاحيات أي مجلس شرفي أن يقرر التمديد لأي إدارة؟ أم إن الأمر منوط بالجمعية العمومية والتي حسب لوائح الاتحاد السعودي هي الفيصل في ذلك.
السؤال الثاني:
كان للدكتور هلال الطويرقي تغريدة شهيرة كتبها على حسابه الرسمي في تويتر تقول بالنص: (الإدارات المكلفة والمنتخبة التي انتهت مدتها ولم تحقق نصف ما كان يأمله المدرج يجب أن لا يتم تكليفهم أو إعادة ترشيح أنفسهم. لأن هذه إشارة تدل على الحرص على المنصب وليس الكيان.
لا تنتخبوهم؛ فالكيانات والمنافسة ترحب بالناجحين فقط. ومن يبحث عن الشهرة فليعمل إعلاميا).
وأنا أتساءل: ماذا حدث لكلامك يا أبا خالد؟ وهل حققت إدارة المهندس خالد الدبل نصف ما كان يأمله الجمهور؟ وأين ذهب كلامك الذي غردت به في تويتر وهل تغيرت عندك البوصلة أم غيرت بفعل فاعل؟
وهل كانت تلك التغريدة مجرد فضفضة أم موقف ومبدأ؟
وألم تحز تلك التغريدة على إعجاب الكثير من متابعيك في تويتر؟ وما ذنب من صدقوا تلك التغريدة وكيف تنكبت لرأي أنت قائله؟ أسئلة أتمنى من أبي خالد أن يجيب عنها.
ثالثا:
ألم يصرح المهندس خالد الدبل في منتصف الموسم بأنه لا يرغب في الاستمرار في إدارة دفة النادي، وكرر ذلك في قنوات عدة من ضمنها إذاعة يو إف إم.
صدى الملاعب
لقاء مع بتال القوس
وكذلك قالها لجمع من الجماهير في النادي،
فكيف أيها المجلس الشرفي الموقر تصرون على إحراج الرجل وإجباره على الترشح لفترة ثانية؟ وكذلك أوجه سؤالي لأخي أبي عبدالله ما الذي تغير وجعلك ترغب في الاستمرار؟.
أخيرا أقول أنا وكثير من الجماهير الاتفاقية، نتطلع إلى إجراء انتخابات نزيهة، وليتقدم لها من يرى في نفسه الكفاءة لقيادة كيان كبير وكبير جدا كالاتفاق، وسواء فاز بها زيد أو عبيد فإنني سأكون أول المؤيدين له والداعين له بالتوفيق، وليعلم أخي خالد أن فوزه برئاسة الاتفاق بانتخابات حرة سيعزز موقفه، ويجعله غير مقيد برغبة مجلس شرفي ولا يجعله محسوبا على أحد أيا كان والعكس صحيح، فإن تمرير خطة إعادته للرئاسة بدون انتخابات ستكون نقطة ضعف وستجعله مقيدا في قراره كونه جاء بتزكية.
أخيرا، أهيب بجميع الجماهير الاتفاقية وعلى رأسهم أخواي خالد الدبل وعدنان المعيبد، ألا يتنازلوا عن حقهم وحق الجماهير في طرح الأمر للتصويت، ولندع الصندوق الانتخابي الذي أتى بالدبل أول مرة يقول كلمته هذه المرة كذلك، وإلا فإني أخشى أن يكون الاتفاق كما جاء في عنوان المقال.
محبكم..
النقاش متاح على حسابي في تويتر
@abdulaziz_nuaim