العتيبي: النوايا السيئة أطاحت بالقادسية

استغرب محمد العتيبي -المتحدث الرسمي السابق لنادي القادسية- حالة الصمت، التي يعيشها مَنْ يسمون أنفسهم أعضاء شرف نادي القادسية، وقال العتيبي: إن مجموعة من الأشخاص ممن يجيدون الثرثرة تفرغوا أربع سنوات لانتقاد إدارة معدي الهاجري وكانت انتقاداتهم حتى في أوقات فوز الفريق، بل كانوا يتعمدون الوصول للاعبين وتشكيكهم بقدرة الإدارة المالية أو الإدارية.
وتابع العتيبي: عانينا الأمرين في عملنا ورغم ذلك لم يهبط الفريق ولم نخسر أي قضية سواء قضية البرازيلي إلتون جوزيه أو قضية نقاط الفيحاء وغيرها، بل وصل بهم الحال إلى كتابة التغريدات المتتالية للتشكيك في كل شيء ورغم ذلك لم ينجحوا في إثبات أي اتهام واحد مما حاولوا زعزعة استقرارنا به رغم محاولاتهم المتكررة، والآن هم صامتون والسبب معروف للجميع.
وأكد العتيبي: إن السبب الرئيسي للهبوط هو الجهاز المشرف على الفريق فمنذ بداية الموسم تفرغوا للتصريحات بالهمز واللمز على الإدارة السابقة وأنهم سئموا من المنافسة على الهبوط بدلاً من التفرغ لإدارة شئون الفريق ومعالجة الخلل وتصحيح الأخطاء، وجاءت نواياهم بنتائج سلبية ومخيبة لآمال الجماهير القدساوية، التي كانت تمني النفس بأن ترى فريقاً يشار له بالبنان وقادر على المنافسة كما وعدوا في بداية الموسم، لكن كل الوعود ذهبت أدراج الرياح وهبط الفريق في نهاية المطاف إلى دوري الدرجة الأولى بعدما قدم أسوأ مواسمه ولم يكن قادرا على إسعاد الجماهير، فالفريق لم يقدم ما يشفع له بالبقاء طيلة الموسم وظهر ضعيفا بسبب عدم الاستقرار الفني وكثرة تغيير المدربين.
واختتم العتيبي حديثه بالقول: كل ما أتمناه من الإدارة القادمة أيا كانت، أن تعمل على تطوير الفريق وتسعى من أجل عودته لدوري المحترفين في أقرب وقت حتى يستعيد القادسية مكانه الطبيعي بين الكبار ولكي يتحقق ذلك ينبغي عدم مجاملة أصحاب الشو والفلاشات.