بقدر سرعة عودة الفرق الكبيرة للمنافسة على قدر صعوبة الإعداد لذلك، فيحتاج الأمر للمال والفكر لتصنع فريقا قويا ينافس على كل البطولات في وقت توفر الدعم لجميع منافسيك، فهم أيضاً يعملون للفوز بالبطولات وإن اختلفت الصعوبات بين فريق وآخر، كما اختلف العمل من فرق لأخرى.
مهندس مرحلة صناعة البطل أحمد البريكي، والفريق العامل معه حولوا بفكرهم وجهدهم وإصرارهم أحلام النصراويين وأملهم وتطلعاتهم إلى واقع ملموس أبهر به المنافسين قبل الأنصار، وصفق له الجميع إعجاباً واعترافاً بما أنجز قبل أن يتوجوا هذا العمل بالكأس أغلى دوري بعد منافسة شرسة مع المنافس التقليدي، الذي تمسك بها إلى الرمق الأخير.. لكن ضربة حمدالله القاضية في شباك الباطن، الذي قدم في آخر مباراة له أمام البطل أقوى وأفضل مستوى له هذا الموسم بالرغم من تأكد هبوطه للدرجة الأولى.
صعوبات أشكال وألوان واجهها فريق النصر منذ المباراة الأولى إلى آخر ثانية في الدوري (أخطاء تحكيمية، أرضية ملاعب، نقل مباريات، تغيير جداول، عقوبات بالكوم،.....) مثل هذه الصعوبات والعقبات لم تمر على أي فريق في الدوري السعودي من قبل!! قد يفقد مَنْ يواجه مثل هذه العقبات الأمل ويدب في أركانه اليأس لكن ربان السفينة النصراوية السويلم جعلها حافزا له ولفريقه للوصول للأهداف المحددة، مكنه من تحقيق أغلبها وأهمها بالعزيمة والإصرار على النصر بالنصر الجديد.
ما تحقق في سنة أولى إدارة نموذج يدرس ويحتذى به، فنجاحاتهم لم تقتصر على فرق كرة القدم فقط، بل للتنظيم الإداري وإيجاد بيئة عمل جاذبة وفكر تسويقي مميز ساهم في تحقيق إيرادات لمتاجر النادي في عدة مدن بالمملكة، ما تم إنجازه يعد خطوة تحتاج لخطوات ليكتمل العمل ويستمر النصر متزعماً فرق الدوري.