انتهت المرحلة التمهيدية من بطولة آسيا للأندية واكتمل العقد السعودي في دور الـ ١٦ بأربعة فرق في إنجاز لم تحققه أي أندية أخرى شرقا أو غربا، وكان الأهلي آخر المتأهلين بهدف متأخر جدا في مرمى بختاكور بعد مباراة حبست أنفاس جماهير الراقي! تأهل الأهلي فرض عليه وعلى الهلاليين المواجهة المباشرة في دور الـ ١٦ أغسطس القادم، وهذا الكلاسيكو يعني ضمان تواجد ممثل لنا في دور الـ ٨ ولكنه حرمنا من تواجدهما معا في الأدوار المتقدمة، وأيضا فرض كلاسيكو حماسيا ومتعبا وعصيبا لجماهير الفريقين و عليهما أن يلتقيا مجددا مع بداية الموسم الجديد في جدة ثم الرياض في مدة زمنية لا تتعدى الأسبوع! الكلاسيكو الآخر المتوقع يبدو مرفوضا من قبل جماهير الاتي والنصر، فكلاهما يريد تحاشي هذه المواجهة مبكرا، ومن حسن طالع النصر أن تتأجل مباراته الأخيرة ليتمكن من التفكير مليا بكيفية التعامل معها وهل يجب عليه محاولة الحصول على المركز الأول لمواجهة الاتحاد أم يكتفي بالمركز الثاني لمقابلة الوحدة الإماراتي والابتعاد عن الشد والعصبية المصاحبة لمواجهات النصر والاتحاد مؤخرا! ذوب آهان خصم النصر في المواجهة الأخيرة ربما يريد أيضا الاكتفاء بالمركز الثاني ليضمن اللعب على أرضه أمام الوحدة الإماراتي والابتعاد عن الاتحاد وضرورة اللعب في ملعب محايد ذهابا وإيابا وفقدان ميزة الجماهير في كلتا المواجهتين وربما نشهد مباراة مفتوحة بين ذوب آهان والنصر وقد يكون كلاهما يريد الخسارة والحصول على المركز الثاني للأسباب التي ذكرتها مسبقا! كلنا سعادة بتواجد جميع ممثلينا في دور الـ ١٦ ونحن سندعمهم جميعا وسنستمتع بكلاسيكو مفروض ولا نريد الآخر المرفوض، ونتمنى أن يكون ثلاثة من فرقنا في دور الـ٨ وكل موسم كروي وأنتم بخير!