- شركة مملوكة لناصر الخليفي دفعت 3.5 مليون دولار لابن رئيس اتحاد ألعاب القوى
- ارتبطت شبكة "بي إن سبورت" القطرية بقضايا فساد عديدة أبرزها بيع حقوق بث كأس العالم لكرة القدم
- القضاء الفرنسي يتساءل عن أسباب دفع "أوريكس قطر " 3.5 مليون دولار لشركة تسويق رياضية.
يبدو أن السجل الإجرامي سوف تضاف إليه جرائم أخرى غير تلك التى حفل بها مؤخراً ، فقد ثببت بالأدلة القاطعة ضلوع قطر ومجموعتها الإعلامي بي إن سبورت، في قضايا فساد عدة في المجال الرياضي .
ومن جديد توقع قناة "بي إن سبورت" القطرية، نفسها في المحظور، باتهامها من قبل القضاء الفرنسي رسميًا بتقديم رشاوي على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي آلت إلى لندن
حيث تقديم شركة مملوكة لناصر الخليفي وشقيقه دفعت 3.5 مليون دولار، لابن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى قبل 4 أيام من عملية التصويت لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي صبت في النهاية لصالح لندن.
وتسائل القضاء الفرنسي يتساءل عن أسباب دفع شركة "أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت" العائدة لناصر الخليفي وشقيقه خالد، مبلغ 3.5 مليون دولار لشركة تسويق رياضية يديرها، بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق، لامين دياك، الذي شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2015، قبل أيام من عملية التصويت لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي صبت في النهاية لصالح لندن على حساب الدوحة
وارتبطت شبكة "بي إن سبورت" القطرية بقضايا فساد عديدة أبرزها عندما داهم قاضيان من مكتب الادعاء المالي الفرنسي في 12 أكتوبر 2017، مقر الشبكة في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في إطار تحقيق جنائي يجريه الادعاء العام في سويسرا بحق السكرتير السابق لفيفا، جيروم فالك، والمدير التنفيذي للشبكة ورئيس "باريس سان جيرمان" القطري ناصر الخليفي، بشأن شبهات حول فساد في عملية بيع حقوق بث كأس العالم لكرة القدم، والآن قضية الفساد الجديدة التي ينظرها القضاء الفرنسي بتقديم أموال مشبوهة لاستضافة قطر بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي نظمتها لندن
واتهام القضاء الفرنسي لقيادات مجموعة "بي إن" القطرية الإعلامية، على رأسهم ناصر الخليفي ليست مستغربة على قطر، فقد اتهمت سابقًا في عدة قضايا فساد عديدة أبرزها عندما قضية الفساد التي أثبتت بالأدلة على الدوحة لاستضافة مونديال كأس العالم 2022، وتقديمها رشاوي أخرى للحصول على حقوق بث كأس العالم لكرة القدم