وأوضح النجراني أن تذبذب مستوى الفيحاء طبيعي، ودائما تجد فريقا يقدم موسما رائعا، وفي الموسم الذي يليه لا يقدم نفس المستوى، وهذا الموسم حصل للفيحاء ظروف وإصابات لاعبين، وإن شاء الله الموسم القادم نكون أقوى.
وعن تأقلمه مع الفيحاء، قال النجراني: لم أواجه صعوبة مع الفيحاء، واحتجت لوقت بسيط حتى أتأقلم مع الفريق، حيث إن زملائي اللاعبين كانوا يساعدونني في الإعداد لتقديم الأفضل، خصوصا أنني لم أكن مع الفريق في مرحلة الإعداد الخارجي، وكنت أقوم بتمارين إضافية للعودة والجاهزية بأسرع وقت ممكن.
وعن مشاركته القليلة مع الفيحاء، قال النجراني: عدم مشاركتي بشكل كبير مع الفيحاء يعود بسبب إصابتي، حيث إنني وصلت إلى الفريق وكنت عائدا من إصابة، أيضا وزني كان زائدا بسبب عدم ممارستي للعب الكرة لمدة ثلاثة أشهر، وهذه ليست سهلة.
وعن إصاباته المتعددة، قال: لا يوجد سبب لكثرة إصاباتي، لكن بإذن الله الموسم القادم ستشاهدون ماجد النجراني يعود بشكل أقوى، سواء مع الفيحاء أو الهلال، أو مع أي ناد آخر.
وعن وجهته المقبلة بعد انتهاء إعارته مع الفيحاء، أوضح النجراني: حتى الآن لم تتحدد وجهتي، سواء بتجديد عقدي مع الفيحاء أو العودة إلى الهلال أو انتقالي إلى ناد آخر، وأنا لدي كامل الرغبة للعودة إلى الزعيم بشكل أقوى.
وكشف النجراني أنه استفاد كثيرا من تجربة الهلال، وقال: ارتحت كثيرا في الهلال ولا أزال أعتبره بيتي الثاني، ومن يلعب في الهلال لا يرغب في الخروج منه، فاللاعبون يساعدونك داخل الملعب وقلوبهم على بعض، وتجربتي معه كانت الأفضل، وأي لاعب يتمنى تمثيل الهلال، لاسيما أن بيئة الهلال نظيفة، ولكن الحظ وقف أمامي. واختتم النجراني حديثه بالقول: لم أحصل على الفرصة كاملة مع الهلال؛ لأن قناعات المدربين هي التي أبعدتني، ومع المدرب رامون دياز أخذت فرصة وكنت أقدم مستوى مميزا، ولكن الحظ لم يحالفني، وقبل قدومي إلى الهلال، كنت أشارك بشكل أساسي مع القادسية، ومستواي كان في ارتفاع، ولكن طبيعي مع الهلال تقل مشاركاتي بسبب تواجد العديد من اللاعبين المميزين والدوليين.