بادر عثمان الملا أول لاعب جولف سعودي مُحترف، بتدريبه ستة أطفال في المنطقة الشرقية من سن السادسة إلى الرابعة عشرة، حيث انطلقت المرحلة الأولى من البرنامج؛ بهدف نشر ثقافة رياضة الجولف في المنطقة الشرقية ومناطق المملكة ككل، وقال الملا: فكرة البرنامج إعطاء الأهالي النبذة العامة حول الرياضة، ويُعدّ صغيرًا جدًا كبداية، وسيضم الأطفال البنين والبنات؛ لإفادة المجتمع حول رياضة الجولف. واستطرد قائلًا: رياضة الجولف لم تأخذ شعبيتها مثل الرياضات الأخرى، ولكن بعد البطولة التي أقيمت، رفعت شعبيتها، وأيضًا هنالك جهود كبيرة من الاتحاد السعودي للجولف لنشر اللعبة والملاعب. وعن متطلبات رياضة الجولف قال الملا: تحتاج فقط ملعبًا ومضربًا، أما من الناحية البدنية فلا تحتاج جهدًا بدنيًا، ومن يود التوجه للرياضة بشكل جدي فعليه أن يتوجّه إلى برامج تقوية، ومن يودّ الاستمتاع باللعبة فلا يحتاج لهذه الأشياء. واختتم حديثه: الآن البرنامج يخص المنطقة الشرقية فقط، ومن يود الإكمال سيتم تحويلهم للمدربين المختصين، وستلحقه برامج أخرى في الرياض أو جدة؛ كون قلة الملاعب المخصصة للجولف تحتم علينا اختيار مناطق معيّنة كالمنطقة الشرقية والرياض وجدة، أيضًا التوجه من الدولة خاصة، ومن قبل الهيئة العامة للرياضة لمساندة السيدات في الرياضات بجميع أنواعها، ولا يوجد ما يمنع لعبهن، وسيكون هناك طاقم نسائي "بإذن الله" لتدريبهن.
