ويتطلع الهلال إلى تحقيق الفوز الرابع في البطولة ورفع رصيده إلى 12 نقطة لضمان التأهل رسمياً للدور ثمن النهائي، وربما صدارة المجموعة فيما لو تعثر الدحيل أمام الاستقلال في المباراة، التي ستقام في طهران. ورغم الظروف المختلفة التي يمر بها الهلال وأدت إلى إقالة المدرب واستقالة الرئيس ونائبه إلى جانب تراجع مستويات بعض اللاعبين بشكل مفاجئ وإصابة البعض الآخر وأثرت على نتائجه في الآونة الأخيرة، التي شهدت خروجه من مسابقة كأس الملك، وضياع صدارة الدوري، إلا أنه سيرمي بكل أوراقه الجاهزة لحسم المباراة لصالحه، خصوصاً أنها تقام على أرضه وأمام جماهيره.
وفي المقابل، فإن العين ليس أفضل حالاً من مضيفه عطفاً على المستويات المتواضعة، التي ظهر بها في الفترة الأخيرة، ومع أن حظوظه في تجاوز دور المجموعات باتت ضئيلة إن لم تكن مستحيلة إلا أنه لن يرفع الراية وسيحاول تحقيق فوزه الأول في النسخة الحالية بعد أن تعادل كما خسر في اثنتين. ورغم الظروف المحيطة بكلا الفريقين إلا أن حظوظ الهلال تبدو وافرة لتحقيق الفوز ومصالحة جماهيره.