ويتطلع الهلال -الذي توج بلقب السوبر المحلي مطلع الموسم الحالي- إلى تحقيق البطولة الثانية، قبل التفرغ لبقية البطولات التي ينافس عليها جميعا سواء الدوري، الذي يتربع على صدارته أو مسابقة كأس الملك، التي بلغ دورها قبل النهائي أو دوري أبطال آسيا. ورغم الإرهاق الذي نال من لاعبيه نتيجة ضغط المباريات في الآونة الأخيرة إلى جانب الإصابات التي يعاني منها بعض لاعبيه، إلا أنه لن يرضى بغير الفوز والعودة باللقب، الذي حققه من قبل مرتين إلى جانب بطولتي كأس الكؤوس وبطولة النخبة. ويملك الهلال مجموعة من اللاعبين المميزين يتقدمهم الحارس عبد الله المعيوف ومحمد البريك وياسر الشهراني ومحمد كنو وسالم الدوسري والإسباني بوتيا والبيروفي كاريلو والبرازيلي إدواردو والفرنسي جوميز.
أما النجم الساحلي، الذي يحتل المركز الثالث في الدوري التونسي واقترب كثيرا من بلوغ الدور نصف النهائي في البطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد فوزه ذهابا على الهلال السوداني 3-1، فإنه يبحث عن التتويج باللقب العربي الأول، لاسيما أنه قدم مستويات كبيرة في البطولة العربية ويعتبر حالياً في أفضل حالاته الفنية والمعنوية. ويضم الفريق في صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال صدام بن عزيزة وكريم العواضي ومحمد مثناني وإيهاب المساكني وزياد بوغطاس وياسين الشيخاوي.
وبعيدا عن الوضع الفني لكلا الفريقين فإن المباراة تعتبر صعبة ويكفي أنها نهائية، ولكن الفريق الأكثر هدوءا وتركيزا واستغلالا للفرص سيكون مرشحا للظفر باللقب العربي.