واضاف إن الاستثمار في المجال الرياضي في كلا البلدين يحظى بإهتمام كبير على المستويين الرسمي والشعبي، وبالتواكب مع هذا التوسع في المجال الرياضي، بدأنا نشهد توسعاً كبيراً في جميع الخدمات المساندة للرياضة ولعل أهمها برامج العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي ، لافتا إلى أن المملكة ومصر يتوافر لديهما كل الامكانات البشرية والتقنية التي من شأنها أن تجعل الاستثمارات المشتركة في هذا المجال رائدة .
ونوه السفير إلى التطور الكبير الذي تشهده المملكة في مجال الرياضة والشباب وبرامجها الطموحة الهادفة إلى الارتقاء بمستواها في كافة المجالات، ويشمل ذلك الرياضة بمختلف مناشطها، علاوة على كافة البرامج المصاحبة لها وعلى رأسها الطب الرياضي، والعلاج الطبيعي الرياضي، الى جانب التسويق الرياضي، الصحافة الرياضية، التدريب الرياضي، إضافة إلى النهوض بمستوى العلوم الرياضية، إدارة الأعمال والمنشأت الرياضية، ورفع مستوى الوعي القانوني الرياضي ، وقال : بدأنا بحمد الله تعالى نشهد نتائج هذه الجهود في قطاع الرياضة بطموحاتنا التي تظل دائما أكبر لبلوغ المكانة المرموقة التي تليق بالوطن العزيز".
ومن جانبه قال وزير الشباب المصري د. أشرف صبحي أن العلاقات بين المملكة ومصر ذات تاريخ طويل وممتد ولن تتوقف في اي مجال، وهو ما يؤكد مدى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين في شتى المجالات الحياتية.
وأكد ان الطب الرياضي يعد من احد اهم سبل التعاون والاستثمار الرياضي المتقدم، ومن اجل ان يتم علاج اللاعبين في بلدهم دون الحاجة للسفر في رحلات تتكبدها الاندية لعلاجهم من الإصابات التي يتعرضون لها،.
وأشار إلى أن إنشاء المركز كإستثمار مشترك، يضع لبنة جديدة في صرح العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي واحد من أهم مجالات التعاون الرياضي.
وشهدت الإحتفالية تكريم عدد من نجوم الرياضة علي رأسهم محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي والمدير الفني للزمالك جروس وعبدالعزيز عبدالشافي وكريم حسن شحاته وتامر عبدالحميد وجمال عبدالحميد وزكريا محي الدين وجمال الغندور اضافة لعدد من كبار الاعلاميين والصحفيين .
