في رياضتنا المحلية، وأخص هنا الألعاب المختلفة التي لا يطبق فيها احتراف حقيقي أو جزئي، والتي تعتبر العمود الفقري للرياضة السعودية وحققت الكثير من الإنجازات على المستويين القاري والعالمي وميداليات رفعت اسم الوطن عالميا، في هذه الرياضات الجوائز المرصودة والمقدمة من الاتحادات للفرق الأبطال في المسابقات المحلية (مخجلة) جدا، ولا تكاد تكفي لراتب شهر واحد لمحترف أجنبي يلعب في كرة اليد أو الطائرة أو السلة، ناهيك عن صرف هذه المبالغ كمكافآت لكافة أفراد الفريق، وهذا ما يعطي المبرر لإدارات الأندية لعدم الاهتمام بهذه الألعاب التي تعتبر ذات أهمية كبرى للجماهير، حيث إن إدارات الأندية تكون في حرج مع الجماهير التي تطالبهم بالصرف والاهتمام وتحقيق البطولات، وتعتبرها مقياسا لنجاحهم في ألعاب لا دخل مادي أو مردود تجاري لها، وكذلك عجز الأندية عن تأمين رعاة لهذه الألعاب تغطي ولو جزءا يسيرا من المصاريف المرهقة التي تصل للملايين في بعض الأندية.
الاتحادات في الألعاب المختلفة وبسبب القصور في التسويق الصحيح لأنشطتها من خلال جلب رعاة يضخون مبالغ تساعد على رفع قيمة الجوائز المقدمة للأندية يدها قاصرة في إيجاد الحلول.
من هنا يأتي دور هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية وهي المعنية بالرفع من مستوى المنافسات المحلية بكافة الوسائل، من تسويق احترافي للمسابقات وإيجاد رعاة لمختلف الاتحادات أو الرفع من قيمة الجوائز المقدمة للفرق الأبطال التي تعتبر الرافد الرئيس للمنتخبات الوطنية.
- فقط 10% مما يخصص لكرة القدم كفيل بالنهوض بكافة الألعاب.
- الألعاب المختلفة أوصلتنا للعالمية وأصبحنا رقما صعبا في بعض الألعاب عالميا.
- رجال المال والأعمال والشركات والبنوك مقصرون في حق أبطال الألعاب المختلفة.
- إعادة النظر في مخصصات الأندية أصبحت ملحة في ظل تفوق الأندية خارجيا.
- تسويق احترافي عالي المستوى كفيل بتأمين مداخيل مجزية للاتحادات والأندية.
@Khaled5Saba