وكما يقولون فما حدث أصبح للتاريخ.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول فشل ستيفن جيرارد قائد ليفربول في السيطرة على تمريرة زميله مامادو ساكو ثم انزلق ليخطف ديمبا با الكرة وينفرد بحارس ليفربول ويهز شباكه.
وخسر ليفربول 2-صفر، وبعد ذلك بأسبوع فرط في تقدمه 3-صفر أمام كريستال بالاس واكتفى بالتعادل 3-3 وفقد اللقب لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطتين.
وربما ستتغنى جماهير تشيلسي بنسختها من «أغنية ستيفن جيرارد» اليوم عندما يملك فريقها فرصة أخرى لقتل أحلام ليفربول في اللقب.
ومع احتمال تقدم سيتي بفارق نقطة في الصدارة لو انتصر على كريستال بالاس اليوم في لندن سيعلم ليفربول أن أول انتصار على تشيلسي في أنفيلد في سبع سنوات سيعيده إلى الصدارة.
ولو نجح فريق المدرب يورجن كلوب في الحصول على النقاط الثلاث في أصعب مواجهة في مبارياته الخمس المتبقية، ستبدأ جماهيره في الاعتقاد حقا بأن الانتظار الطويل اقترب من النهاية.
ويملك سيتي حامل اللقب ست مباريات حتى النهاية لكنه سيلعب ضد مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير.
وكان من الصعب توقع أداء تشيلسي بقيادة ماوريتسيو ساري هذا الموسم، لكن بعد أداء إيدن هازارد المذهل في الفوز 2-صفر على وست هام يونايتد يوم الإثنين سيذهب الفريق إلى أنفيلد وهو في المربع الذهبي ويتطلع للتأهل لدوري أبطال أوروبا.