طموحات مختلفة، وفوارق فنية عالية، تتواجد هنالك بين أوراق المحللين، لكنها تغيب على أرض الميدان، حينما تحضر أسماء لا يمكن لها إلا نشر المتعة، وإظهار الوجه المشرق لكرة القدم السعودية، فيكفي أنهما من كبارها، وعمالقتها، وإن كان أحدهما يعيش أزمة جعلته مهددا بـ«الهبوط». النصر والاتحاد أو العالمي والمونديالي، اسمان حضورهما كفيل بإشعال مصادر الاثارة والمتعة، في المدرجات الصفراء وعلى العشب الأخضر، في الوقت الذي يبحث كل منهما عن فوز يلبي تطلعاته، سواء ببقاء النصر في مركز الصدارة، أو ابتعاد الاتحاد عن مراكز الخطر في مؤخرة الترتيب العام.
وعقب استعادة النصر آماله، ومواصلة الاتحاد تصدر مجموعته على المستوى الآسيوي، فإن نشوة الانتصارات القارية، قد تكون واحدة من أهم أسباب اشتعال «الكلاسيكو»، الذي يأتي في الأوقات الحاسمة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، سواء على مستوى المنافسة على اللقب، أو المنافسة على الهروب من مقصلة الهبوط. فلمن تكون الغلبة، للعالمي أم المونديالي؟!
بحث متقدم
