وبعد المباراة الآسيوية، فتح النصر ملف مباراة الكلاسيكو التي تجمعه بالاتحاد على استاد الملك فهد الدولي بالرياض يوم السبت المقبل، حيث حثّ سعود السويلم رئيس النادي الجماهير على الحضور، وقال «نُريد ٦٤ ألف متفرج لدعم الفريق ومساندة نجومه» في إشارة إلى أهمية المباراة التي يعتبرها البعض مفصلية لاسيما أن فوز النصر بنقاطها سيضعه على بُعد أمتار من ملامسة الذهب.
تغيّر أداء النصر ١٨٠ درجة مع مدربه البرتغالي روي فيتوريا، وبات يقدم كرة قدم جميلة خالية من التعقيد، ويسجل نتائج كبيرة حتى وهو يشارك بالصف الثاني، كما حدث أمام الزوراء العراقي في دوري أبطال آسيا. ورغم توالي انتصارات أصفر العاصمة في الفترة الأخيرة التي ظهر خلالها في فورمة فنية عالية، إلا أنه في آخر خمس مباريات لم يكتفِ هجومه بأقل من ثلاثة أهداف في كل مباراة مسجلًا ٢٠ هدفًا، في الوقت الذي استقبل فيه ثلاثة أهداف فقط، وحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات.
وسجل النصر خمسة انتصارات كبيرة ومهمة، بدأها بالفوز على الوحدة في الدوري ٤- صفر ثم الفوز على جاره الهلال ٣-٢ في مباراة مثيرة انتزع على إثرها صدارة الدوري، قبل أن يتخطى الجيل ٤- صفر في مسابقة كأس الملك، ويضرب موعدًا مع الاتحاد في الدور نصف النهائي، ثم يكتسح الرائد في الدوري ٥- صفر، ويشدد قبضته على الصدارة، وأخيرًا يُلحق الزوراء العراقي خسارة ثقيلة تعد الأولى في دوري أبطال آسيا عندما تغلب عليه ٤-١، ليُنعش آماله في تخطي دور المجموعات، رغم أن تركيزه منصب على بطولة الدوري وكأس الملك في المقام الأول، وهو الأمر الذي دفع المدرب لإراحة العناصر الأساسية بالكامل والاعتماد على اللاعبين البدلاء أمام الزوراء قبل أن يشرك البرازيليين جوليانو ومايكون قبل نهاية المباراة بربع ساعة تقريبًا.
