ويأمل برشلونة في أن يتمكن لاعبه الدولي في مباراة اليوم على ملعب أولد ترافورد، من فك النحس الذي يلازمه خارج ملعب فريقه على المستوى القاري، بعد فشله في هز شباك الخصوم منذ سبتمبر 2015.
وعندما يُسأل مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي عن التهديد الذي يمثله سواريز داخل المستطيل الأخضر، يصفه بـ«الصداع».
وعلى رغم أن «إل بيستوليرو» وضع نفسه بتصرف ميسي، لكنه قام بدوره دون الانتقاص من قدراته التهديفية وما بإمكانه أن يجلبه للنادي الكاتالوني.
في المباراتين الأخيرتين في الليجا، تجلت ثمار التعاون الفعال لثنائية ميسي-سواريز: هدف لكل منهما في الدقائق الأخيرة ضد فياريال انتزعا التعادل 4-4، ومثلهما ضد أتلتيكو مدريد منحا الفوز 2-صفر وفارق 11 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإسباني.
ما يؤرق برشلونة هو عدم قدرة سواريز على نقل هذه الغزارة إلى خارج ملعب كامب نو على المستوى القاري.
وإزاء هذه الأرقام، لا يجد فالفيردي بدا سوى الدفاع عن مهاجمه.
مواسم أمضاها مع ليفربول قبل انضمامه إلى برشلونة في صيف 2014، اكتسب سواريز سمعة «الشرير».
3
6
أهداف في 5 مباريات سجلها سواريز عندما تعرض ميسي لكسر في ذراعه في أكتوبر الماضي.
هدفا سجلها المهاجم البالغ 32 عاما في 133 مباراة، في 3 مواسم ونصف مع ليفربول (من شتاء 2011 حتى صيف 2014).
82
80
مليون يورو دفعها برشلونة للحصول على خدمات سواريز.
أدين بتوجيه ألفاظ عنصرية لمدافع يونايتد باتريس إيفرا، قبل أن «يغرز» بعد عام أسنانه في ذراع مدافع تشلسي إيفانوفيتش.
2011
في مونديال جنوب إفريقيا قام بعض الهولندي أوتمان باكال.
2010
175
هدفا سجلها سواريز في 239 مباراة في مختلف المسابقات بقميص برشلونة، وأضاف 86 تمريرة حاسمة، 10 منها في هذا الموسم فقط.