خطوط الفريقين المكتملة، والمتجانسة، تنبئ بمشاهدة لقاء من العيار الثقيل؛ نظرا للأسماء الكبيرة التي يضمهما أبناء صفوى والأحساء، التي تمتاز بعطائها الكبير، رغم تقدم البعض منها في السن.
ويتوقع أن تكون المباراة بعيدة عن التحفظ المعتاد منه في المباريات الختامية؛ كون الفريقين يريدان إمتاع جمهوريهما، والاحتفال معهما من خلال تقديم أداء فني رائع.
الفريقان يتميزان بجديتهما الكبيرة، وطموحاتهما العالية، فلم يكتفيا بتحقيق حلم الصعود، بل واصلا تدريباتيهما الاعتيادية وكأن الإنجاز لم يتحقق بعد، وهو ما قادهما للوصول إلى المباراة الختامية بكل جدارة، رغم تواجد بعض الإصابات في الصفا، وخوض الروضة للقاء الدور نصف النهائي خارج أرضه وبعيدا عن جماهيره، عطفا على تأخر موعد المباراة ليوم واحد بسبب ظروف الطيران، وهو ما يعد عاملا مشتتا في عالم الكرة.