وفي نفس السياق، أكد مدير الاتصال والإعلام بوزارة الشباب والرياضة العراقية الدكتور موفق عبدالوهاب لـ«اليوم» أنه تم خلال الاجتماع الأخير طرح رؤى وأفكار من أجل إنضاج المشروع والإسراع في تنفيذه على أرض الواقع، حيث قدم وزير الرياضة العراقي مقترحا بأن يتم تحويل فكرة بناء ملعب كرة القدم إلى مدينة رياضية متكاملة، وذلك بنفس التكلفة المخصصة لبناء الملعب المتفق عليه سابقا، بحيث يتم تخفيض نسبة المقاعد من 100 ألف مقعد إلى 60 ألف مقعد، خصوصا أنه مهما بلغ حجم الحضور الجماهيري في العراق لحضور المباريات فلن يصل لهذا الرقم الكبير، حيث تم اقتراح إضافة مضمار، وكذلك ملاعب للتدريب وقاعات مغلقة وبعض الأمور اللوجيستية الخاصة بهذه المرافق.
مضيفا: إنه تم التباحث حول الموقع المخصص لبناء الملعب، خصوصا أنه لم يتم التوصل بشكل نهائي ما إذا كان سيتم بناء مدينة رياضية متكاملة بحسب مقترح الوزير أم يتم الإبقاء على الملعب، حيث سيتم الإعلان بشكل نهائي خلال الاجتماع القادم، مؤكدا أنه تم تحديد موقعين أحدهما في جنوب بغداد والآخر في شرق بغداد، حيث ستكون المدة الزمنية لكل خطوة محددة بشكل دقيق.
وأردف قائلا: خلال الاجتماع، الذي سيعقد مع رئيس وأعضاء اللجنة المكلفة بإلاشراف على المشروع، التي يترأسها المهندس عبدالرحمن الحركان من المفترض اختيار الموقع الخاص بتنفيذ المشروع، ثم سيعقب ذلك الإعلان عن مسابقة لتصميم الملعب، الذي من المتوقع أن تبلغ تكلفته مليار دولار.
وكان رئيس وفد المملكة في اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي - العراقي معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي قد أعلن عن بناء مدينة رياضية لأبناء العراق هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقديم منحة من المملكة للعراق بمبلغ مليار دولار للمساهمة في تنميته لتكون المملكة شريكاً أساسياً في نهضة العراق. كما أعلن الوزير القصبي أن العمل يمضي قدمًا لبناء المدينة الرياضية في بغداد بعد تخصيص الأرض لإنشائها.
