النصر سيدخل لقاء الديربي وهو مكتمل الصفوف، خاصة مع عودة النيجيري أحمد موسى مبكرا من مشاركته مع منتخبه الوطني، وكذلك استعادته لبعض الأسماء المصابة، وهو ما سيعطي الفرصة لمدربه البرتغالي روي فيتوريا، للرمي بكامل الأوراق في سبيل التحكم بسير المباراة، وتشكيل الضغط المستمر على مرمى الهلال، وبالتالي الخروج بالنتيجة التي ينتظرها كافة عشاق «العالمي».
أما الهلال، فتبدو جماهيره مبتهجة جدا بعودة نجم الفريق وقائده البرازيلي إدواردو، الذي يعتبر وجوده مهما جدا في كافة الخطط التكتيكية التي ينفذها الجهاز الفني للفريق، ونظرا للدور الكبير الذي يقدمه، فإنه يكون اللاعب الذي تبنى عليه الخطط التكتيكية للفريق الهلالي.
وستشكل هذه العودة قوة إضافية للفريق الهلالي، خصوصا على الجانب الهجومي، فيما تتمنى جماهير الزعيم أن يكون الظهير الطائر محمد البريك متواجدا في قائمة الفريق المشارك في لقاء الديربي، كونه أحد العناصر الهامة على الجانبين الهجومي والدفاعي.