DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الدمام».. محطة الباطن نحو الهروب

هل ينجح السماوي في تجاوز الصعاب والبقاء لموسم جديد في دوري الأضواء؟

«الدمام».. محطة الباطن نحو الهروب
«خوف ووجل»، يعيشه عشاق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الباطن مع اقتراب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين من خط النهاية، وسط تراجع كبير للفريق على مستوى النتائج، جعله يحتل المركز الرابع عشر برصيد (22) نقطة، جمعها من الانتصار في (6) لقاءات، والتعادل في (4) لقاءات، في مقابل الخسارة في (14) لقاء.
ويبدو أن البداية الضعيفة للباطن في دوري المحترفين، قد تسببت في الحال الذي يمر به الفريق خلال المرحلة الحالية، المليئة بالكثير من الضغوط، والمنافسة الشرسة بين كافة الفرق، وخصوصا في مؤخرة الترتيب.
«السماوي»، الذي كان يملك محترفين يضرب الجميع المثل بتأثيرهم على أداء ونتائج الفريق، لم يوفق في جلب محترفين بنفس التأثير خلال الموسم الحالي، وإن كان البعض منهم من الأسماء الكبيرة والمميزة كالمهاجم المغربي عزيز بوحدوز، الذي لم يتمكن من تقديم الإضافة اللازمة للفريق، ليتم فسخ التعاقد معه بالتراضي.
«فشل فيركاوترين»
ومع فشل المدرب البلجيكي فرانك فيركاوترين في إيصال أفكاره التكتيكية للاعبي الفريق، رغم تواجده معهم بشكل مبكر أثناء فترة الإعداد، فقد قررت إدارة نادي الباطن برئاسة ناصر الهويدي الاستغناء عن خدماته، وإعطاء الفرصة لمساعده الوطني يوسف الغدير، الذي تمكن من صناعة الفارق خلال المرحلة التي تولى فيها التدريب، خاصة أنه قد قام بتجميد بعض المحترفين الذين أصبحوا عالة على الفريق، معطيا الفرصة للاعبي الفريق المحليين، الذين قاتلوا من أجل ناديهم الذي تربوا وترعرعوا فيه.
«عمل إداري كبير»
العمل في الإدارة البطناوية كان كبيرا جدا من أجل دعم الفريق خلال الفترة الشتوية، فتم استقطاب عدد من الأسماء؛ بغية إعطاء المزيد من الحيوية للفريق السماوي، ولعل أبرز الأسماء الحاضرة كانت تتمثل في نجم الفريق السابق البرازيلي جوناثان بينيتيز والهداف الغيني إسماعيل بانجورا.
ولم تأت نتائج الفريق على مستوى تطلعات الجمهور، فقد كان مستويا الفريق الفني والنتائجي متذبذبين من لقاء إلى آخر، وهو ما تسبب في المزيد من التراجع للفريق في سلم الترتيب العام، وقاد إلى ارتفاع الضغوط على مسؤولي الفريق ولاعبيه؛ خشية أن يتعرض السماوي لمقصلة الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم.
استشعر اللاعبون الخطر الذي يمر به الفريق، فقاتلوا كثيرا، لكنهم أضاعوا الفوز في الدقائق الأخيرة أمام الوحدة، قبل أن يتمكنوا من التفوق على الفتح بهدفين نظيفين خلال اللقاء الذي أقيم على أرض الفتح وبين جماهيره في الأحساء.
«خيبة أمل عشاق السماوي»
وحينها ارتفعت طموحات عشاق السماوي، الذين رأوا أن ما تحقق من نتائج في الجولتين الـ(22) والـ(23) يعد مؤشرا على قدرة الفريق على الابتعاد عن مؤخرة الترتيب العام، والتقدم بشكل أكبر حتى الوصول للمناطق الدافئة في منتصف جدول الترتيب.
الصدمة تمثلت في خسارة الفريق أمام الرائد بعد ذلك، وهو ما يعد بمثابة خسارة الـ(6) نقاط؛ كون رائد التحدي هو أحد الفرق المنافسة مع الباطن، وكان الفرق بينهم (3) نقاط فقط، قبل أن يتسع إلى (6) نقاط، قادت الرائد لاحتلال المركز العاشر في جدول ترتيب فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
«معسكر الدمام»
ويبدو أن الضغوطات قد وصلت إلى مرحلة متقدمة عقب هذه الخسارة، ليقرر مدرب الفريق سيبيريا الجديد القديم إعطاء راحة للاعبي الباطن، قبل أن تغادر البعثة لإقامة معسكر في الدمام؛ بغية استغلال فترة التوقف، وتكثيف التدريبات التكتيكية واللياقية، من أجل الوصول للجاهزية التامة قبل خوض جولات الحسم الأخيرة في دوري المحترفين، خاصة وأن الفريق تنتظره مباريات غاية في الصعوبة، سواء مع الفرق التي تتنافس في مقدمة الترتيب العام، أو تلك التي تسعى للهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
فهل ينجح الباطن في تجاوز الفترات الصعبة، والبقاء لموسم جديد في دوري الأضواء؟!