ميدو أكد بعد هذا التصريح، ومن خلال أكثر من لقاء فضائي على أن تصريحه فهم بشكل خاطئ، وأنه لا يوجه أي اتهام للاعبه العمري، مبينا أنه من أفضل اللاعبين المتواجدين في الوحدة، وأنه شخصيا أوصى إدارة الوحدة بشراء عقده، والإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق للمواسم القادمة.
وعقب أن ساهمت مداخلات ميدو في إخماد بعض الغضب الإعلامي عليه، كان رواد وسائل التواصل الاجتماعي يواصلون ضغطهم الكبير على المدرب المصري الشاب، حيث طالب العديد من عشاق كرة القدم السعودية بمحاسبته، قبل أن يصل الصراع إلى ذروته، بعدما رد ميدو بشكل غير لائق على أحد المطالبين بإقالته، لكن نجم المنتخب المصري السابق، الذي عرف بمشاكساته المستمرة أثناء احترافه للعبة كرة القدم، أكد أن حسابه في «تويتر» كان مخترقا، وهو ما أدخل مسؤولي نادي الوحدة في حيرة، ليقرروا إبعاد ميدو عن الضغوطات الكبيرة، وإقالته من تدريب الفريق الوحداوي.
المدرب المصري المقال، واصل تأكيده على أن حسابه كان مخترقا قبل استرداده، كاتبا بعد إقالته الآتي: «شكرا إدارة الوحدة، شكرا جمهور الوحدة، تحملت المسؤولية في ظروف صعبة واستطعت بفضل الله وتوفيقه ومساندة الإدارة وإخلاص اللاعبين والجهاز الفني والإداري والطبي، أن أحقق بالفريق نتائج وأداء متميزا أشاد به الجميع»، مضيفا: «أحترم قرار الإدارة لكني سأثبت من خلال الإجراءات القانونية اختراق حسابي».
وتلقى ميدو دعما كبيرا من قبل العديد من الرياضيين، خصوصا من اللاعبين الذين زاملوه في المنتخب المصري، أو الذين أشرف على تدريبهم في مختلف محطاته الفنية، حيث أثنوا على تجربته المميزة مع الوحدة، مؤكدين أن القادم سيكون أجمل بالنسبة له.