DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انتخابات قاسية قد تنتهي بـ«التزكية»

سلمان بن إبراهيم يخطو بثقة نحو ولاية ثالثة في «الآسيوي»

انتخابات قاسية قد تنتهي بـ«التزكية»
انتخابات قاسية قد تنتهي بـ«التزكية»
بعد أن أعلنت الاتحادات الكروية بالبحرين، واليابان، والهند، وبوتان، وقيرغزستان، وفلسطين، والعراق، والفلبين، وميانمار، وعُمان، وفيتنام، رسميا مساندتها لاستمرار سلمان بن إبراهيم آل خليفة لولاية ثالثة في الانتخابات الآسيوية المقبلة «6 أبريل القادم في كوالالمبور» للفترة 2019-2023 وبعد أن تم إعلان الجمعية العمومية لاتحاد الآسيان المكون من 12 اتحادا وطنيا آسيويا هي: «أستراليا ودار السلام بروناي وتايلند وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتيمور الشرقية وفيتنام»، دعمها لسلمان أصبح مألوفا جدا توالي رسائل «الدعم» والتأييد لخطوة سلمان بن إبراهيم في الترشح لولاية ثالثة على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيدا على الكلمة التاريخية لسلمان عند إعلان ترشحه أمام الكونجرس الآسيوي في نوفمبر 2018 بكوالالمبور، التي أوضح من خلالها أنه يمتلك «40» رسالة تأييد لإعادة ترشحه لكرسي الرئاسة الأمر، الذي قوبل بعاصفة من التصفيق والتأييد المباشر في القاعة لتعكس الخطوات الحالية المعلنة وغير المعلنة تمسك القارة الآسيوية بربانها الكبير، الذي استطاع بصمت وحكمة وهدوء أن يحدث التغيير وأن يجعل آسيا «موحدة» بشكل حقيقي.
» تأييد غير مسبوق
التأييد غير المسبوق منذ العام 2013 يكشف وبوضوح أن سلمان استطاع أن يكون «حكيم» آسيا وقائدها المنفتح على كل الثقافات والأديان والاختلافات الجغرافية والعرقية وباسط سيطرة العدالة والنظام في كل منظومة الكرة الآسيوية؛ الأمر الذي مكنه من القيام بدور رائد في التطوير الآسيوي الحديث.
» دعم ياباني
قطب الكرة الآسيوية الشرقي «اليابان» كان أول المصوتين لإعادة انتخاب سلمان بعد أن أصدر رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم تاشيما كوزو في نوفمبر 2018 بيانا رسميا أكد فيه أن اليابان تتمسك ببقاء سلمان رئيسا للاتحاد القاري، وأن قيادته المبهرة تجعل من تأييده أمرا مفروغا منه.
من أقصى الشرق الآسيوي إلى أقصى الغرب الآسيوي، حيث القطب الكبير المملكة العربية السعودية وعقب زيارته لليابان قام سلمان بالذهاب إلى الرياض، حيث قطع سلمان بن إبراهيم مسافة «8710 كم»، والتقى بالأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة، وهي الزيارة التي ترسم معالم الموقف السعودي في الانتخابات الآسيوية القادمة، حيث امتدح الطرفان اللقاء ووصفاه بتوثيق المسيرة والعلاقة بين الكرة السعودية والاتحاد الآسيوي الأمر، الذي يوضح الموقف السعودي القادم، الذي قلب الموازين تماما.
» تأكيد عُماني
وتوالت رسائل الدعم العلنية، فقد أكد الشيح سالم الوهيبي رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم أن صوت عُمان سيذهب للشيخ سلمان، وقال: «واقع الكرة الآسيوية يشهد تطورًا ملحوظًا».
أما باتيل برافول رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم، فقد أكد «خطوة ترشح الشيخ سلمان مرحب بها تماماً، ما تحقق للكرة الآسيوية على يديه الكل يشعر به ويشاهده بجميع زوايا القارة، كل آسيا تشعر بأن هناك قفزات هائلة تتحقق».
في العراق، أكد عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم قائلا: «صوت الاتحاد العراقي سيكون لصالح سلمان نظرا للنجاحات العديدة، التي حققها، كما خلق ازدهارا غير مسبوق».
» عالمية آسيا
لا يمكن أن تفصل بين سلمان الآسيوي وسلمان الدولي، فهي شخصية واحدة وبفكر قابل لإحداث أي تطور قد تتخيله، فهو المرشح الوحيد الذي لديه الجرأة على الحديث عن أدق تفاصيل عمله المقبل أو الحالي دون توقف، اكتسح انتخابات 2013 بـ33 صوتا وتمت تزكيته في الكونجرس الآسيوي عام 2015 في المنامة وبعد متانة العمل المتدفق المدروس والركض الدولي لكسر المسافة بين آسيا والعالمية شهدت القارة الآسيوية أقوى إطلالة على العالم (فوز الأردن بتنظيم بطولة كأس العالم للناشئات 2016 - فوز الهند بتنظيم كأس العالم للناشئين 2017 - فوز كوريا الجنوبية بتنظيم كأس العالم للشباب 2017 - استضافة العاصمة البحرينية المنامة لكونجرس الفيفا السابع والستين 2017 - استضافة الهند لبطولة العالم للناشئات 2020 - تنظيم الإمارات لمونديال كأس العالم للأندية 2017-2018).
» الأرباح تتدفق
في الوقت الذي كان الاتحاد الآسيوي يعاني من شح الإيرادات مقارنة بمصروفاته حتى وصل الأمر لأن يحجب المزايا المالية عن الحائزين على أهم بطولاته «كأس آسيا، دوري أبطال آسيا» انطلق الشيخ سلمان برؤية استثمارية مالية جديدة منذ العام 2013 ليرسم بخطوات شفافة وحوكمة عميقة وبأدوات عناصرية متخصصة ليكون النتاج مبهرا للقارة، التي لم تعتد منذ تأسيس الاتحاد القاري عام 1954م على سماح كلمة «فائض» عند الاستماع للتقارير المالية في اجتماعات الجمعيات العمومية، وهو ما استطاع الشيخ سلمان تغييره عندما وقف ممثلو الاتحادات الوطنية في آسيا مبهورين بإعلان الاتحاد الآسيوي أنه استطاع تحقيق فائض بالميزانية بمقدار عشرة ملايين وثمانمائة ألف دولار.