من جهة أخرى، تقام اليوم الإثنين منافسات (50 جملا - شقح) بعد أن تجاوزت المنقيات المشاركة الفحوصات الطبية، وفحوصات تؤكد خلوها من العبث.
وكانت لجان التحكيم الأولية استقبلت أمس المنقيات المشاركة في فئة (30 جملا - حمر)؛ تمهيدًا لإجراء الفحوصات الطبية لها اليوم، قبل دخولها المنافسات غدا الثلاثاء.
على صعيد آخر، تشهد فعالية «رمي السهام» إقبالاً نسائيًّا كبيرًا من مختلف الأعمار على ممارسة «رماية السهام» في قرية الفعاليات للمهرجان والمقام في الصياهد الجنوبية، وبين أحمد برناوي المشرف على الركن أن الركن يحظى بإقبال نسائي أكبر من الرجال وأصبحن ينافسنهم وقال: «في هذه الفعالية تم توفير طاقم مدربات ولاعبات سعوديات لتدريب زائرات القرية السعودية للإبل على الرمي بالسهام، ولا سيما أن الفعالية تحظى باهتمام الكثير من النساء».
وأضاف: «فكرة وجود الرماية بالسهام في المهرجان لارتباط الرماية بكل أشكالها مع تقاليدنا وموروثنا الشعبي، الذي يشجع على التنافس بالرماية دائماً، ولعبة رمي السهام من الألعاب الرائعة لقضاء الوقت مع الأصدقاء، وأيًا كان مستوى اللعب، سواء عاديًا أم احترافيًا، فإن رمي السهام لعبة مهارة يمكن للكل الاستمتاع بها في أي وقت».
يذكر أن القرية السعودية للإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز بنسخته الثالثة، تفتح أبوابها يوميًّا منذ الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة مساءً.
من جهة أخرى، حضر عدد من طلاب مدارس الرياض أمس إلى القرية السعودية للإبل، وزاروا كل فعاليات القرية وشاركوا في الألعاب التفاعلية فيها.
وأكد عزام الهميم، المرشد الطلابي في مدارس الرياض، أن هدف هذه الزيارة يتمثل في زيادة معرفة الطلاب بتراثهم وعلاقة أجدادنا بالإبل التي يسلط الضوء عليها هذا المهرجان، حيث زار الطلاب عروض الهجن ومتحف الإبل، بالإضافة إلى التعرف على التراث العربي والعالمي والمتمثل في فعالية خان الخليلي وألعاب النوماد.
كما شارك طلاب مدارس الرياض في فعاليات الرماية بالسهام والقنص، وأخيراً كان التحدي الذي جمع الطلاب في فعالية كرات طلاء الإبل، وذكر الهميم أن الفترة التي قضوها في القرية كانت ممتعة للطلاب الذين تفاجأوا بانقضاء الوقت سريعاً، مؤكداً أن فعاليات القرية تستحق الزيارة مرةً أخرى «وهذا وعد قطعناه للطلاب في الحضور للقرية ليلاً».