ويأمل ريال في تحقيق فوزه السادس تواليا بعد أن قطع شوطا كبيرا نحو ربع نهائي دوري أبطال أوروبا المتوج بلقبه قي آخر 3 سنوات، بفوزه على أرض أياكس امستردام الهولندي 2-1.
ومرة جديدة برز في صفوف ريال جناحه البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور (18 عاما)، وذلك بعد الفراغ الكبير الذي تركه نجمه الخارق البرتغالي كريتسيانو رونالدو برحيله مطلع الموسم إلى يوفنتوس الإيطالي.
وعلق قائد ريال سيرخيو راموس الذي أصبح سابع لاعب في تاريخ النادي يخوض 600 مباراة مع ريال: «كنا فاعلين. كرة القدم ليست دوما لعبة جميلة ويجب أن نعرف كيف نحسم المباريات. عرفنا كيف نعاني، لم تكن أفضل مبارياتنا لكننا متحدون وحصلنا على أفضلية». لكن سولاري فضل تفسير المباراة من زاوية أخرى حيث قال: «للحصول على نتائج جيدة في الدوري، الكأس أو دوري الأبطال لا يكفي أن تلعب جيدا.
تقولون إن أياكس كان الأفضل لكن لا أوافق على هذا الرأي. خلال المباراة أظهرنا تضحية كبيرة. عانينا لصناعة الفرص وتسجيلها والدفاع أيضا. أنا سعيد لأداء (ماركو) أسنسيو الذي سجل وأثبت أنه على المسار الصحيح». وبعد تراجعه إلى المركز الثالث، يأمل أتلتيكو مدريد في وضع حد لنزيف النقاط بعد خسارتين أمام ريال بيتيس (صفر-1) وريال مدريد (1-3) عندما يحل السبت على رايو فايكانو الثامن عشر الذي عاد إلى سلسلة الهزائم بعد 5 مباريات دون خسارة.