إذن، الحلول في ظل تلك الظروف غير متاحة. وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون هناك حل عاجلا ولا آجلا. وللخروج من هذا المأزق فليس أمامنا إلا المطالبة بتخصيص ميزانيات مستقلة لمشاريع الطرق السريعة التي تربط المملكة بالدول المجاورة وفصلها عن ميزانية المنطقة، باعتبارها مشاريع إستراتيجية وطنية. ومع تقديرنا للجهود التي لمسناها خلال الشهرين الماضيين من فرع الوزارة وحماسة المهندس الغامدي، إلا أن هموم المنطقة مع الطرق أكبر من كل الاجتهادات.. ولكم تحياتي..
مؤخراً نظمت الغرفة التجارية بالشرقية اللقاء الأسبوعي الذي عادةً يجمع «تجارها» ويستضيفون أحد المسؤولين الحكوميين. كان ضيف اللقاء المهندس أحمد الغامدي مدير عام فرع وزارة النقل بالشرقية، بينما كنت أنا الضيف الغريب الذي لا علاقة له لا بالتجارة ولا بالتجار. وقد استعرض م.الغامدي المشاريع التي أنجزتها الوزارة، والتي كان آخرها الطريق الرابط بين المملكة وسلطنة عمان، وهو الطريق الأصعب؛ كونه يخترق الربع الخالي.
قلت له: إنني لا ألوم الناس إن «هم» اشتكوا أو رفعوا أصواتهم مطالبين بمشاريع تنهي معاناتهم حين تنقلهم من مدينة إلى أخرى أو عند سفرهم للدول المجاورة كالكويت أو دولة الإمارات العربية المتحدة. فالوضع سيئ ولا يحتمل. لكنني وفي الوقت ذاته لا ألوم مسؤولي فرع الشرقية؛ كونهم يتعاملون مع منطقة مترامية الأطراف تشكل ثلث مساحة المملكة وما يعنيه ذلك من تباعد للمسافات ما بين شمالها وجنوبها. فمهما كانت الميزانية المخصصة للمنطقة فإنها لن تساهم كثيرا في حل مشاكلها أو تحقق تطلعات أهلها ما دامت الوزارة تصر على تخصيص الجزء الأكبر من الميزانية المعتمدة للمنطقة لإنشاء أو صيانة الطرق الدولية، التي تربط المنطقة بالدول المجاورة كالطريق الواصل لسلطنة عمان. ويضاف على ذلك أن المنطقة الشرقية منطقة صناعية تعج بها الشاحنات ذهابا وإيابا كل يوم؛ مما ساهم ويساهم في تدمير معظم الطرق التي تسير عليها.
إذن، الحلول في ظل تلك الظروف غير متاحة. وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون هناك حل عاجلا ولا آجلا. وللخروج من هذا المأزق فليس أمامنا إلا المطالبة بتخصيص ميزانيات مستقلة لمشاريع الطرق السريعة التي تربط المملكة بالدول المجاورة وفصلها عن ميزانية المنطقة، باعتبارها مشاريع إستراتيجية وطنية. ومع تقديرنا للجهود التي لمسناها خلال الشهرين الماضيين من فرع الوزارة وحماسة المهندس الغامدي، إلا أن هموم المنطقة مع الطرق أكبر من كل الاجتهادات.. ولكم تحياتي..
إذن، الحلول في ظل تلك الظروف غير متاحة. وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون هناك حل عاجلا ولا آجلا. وللخروج من هذا المأزق فليس أمامنا إلا المطالبة بتخصيص ميزانيات مستقلة لمشاريع الطرق السريعة التي تربط المملكة بالدول المجاورة وفصلها عن ميزانية المنطقة، باعتبارها مشاريع إستراتيجية وطنية. ومع تقديرنا للجهود التي لمسناها خلال الشهرين الماضيين من فرع الوزارة وحماسة المهندس الغامدي، إلا أن هموم المنطقة مع الطرق أكبر من كل الاجتهادات.. ولكم تحياتي..