DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خليل جلال.. هل يعيد الثقة للجنة الحكام؟

مهمة المونديالي لن تكون سهلة.. ويتعين عليه مضاعفة الجهد للارتقاء بلجنته

خليل جلال.. هل يعيد الثقة للجنة الحكام؟
سادت حالة من الارتياح والرضا في الوسط الرياضي بعد قيام المكتب التنفيذي بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بتعيين الحكم الدولي السابق خليل جلال رئيسا للجنة الحكام، وإنهاء العلاقة رسميا مع الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبيرج الذي طالته العديد من الانتقادات بسبب عمل اللجنة وتباين قرارات حكام VAR في الكثير من الحالات الجدلية خصوصا في الجولات الأخيرة.
وكان الاتحاد السعودي قد أعلن إقالة كلاتنبيرج من رئاسة لجنة الحكام أواخر شهر أكتوبر من العام 2018 وأسند المهمة للمعلق الرياضي نبيل نقشبندي، ولكن الأخير أعلن استقالته بعد أقل من 48 ساعة ليبقى منصب رئيس اللجنة شاغرا طوال الأشهر الثلاثة الماضية، في الوقت الذي تم فيه تكليف كلاتنبيرج باستقطاب الحكام الأجانب إلى جانب إدارة بعض المباريات، وهو ما أثار استغراب الكثيرين، إذ كيف تتم إقالته من منصبه ثم يستمر حكما ومسؤولا عن استقطاب الحكام الأجانب الذين اتخذ بعضهم من الرياض مقرا لإقامة شبه دائمة.
واستقطب اتحاد القدم الحكم الإنجليزي هاوارد ويب عام 2015 لشغل المنصب المستحدث «مدير دائرة التحكيم» ولكنه لم يستمر طويلا حيث قدم استقالته مطلع فبراير 2017، وتم استقطاب مواطنه مارك كلاتنبيرج بدلا منه بهدف تطوير منظومة التحكيم السعودي والارتقاء بمستوى الحكام ولكنه فشل في مهمته، بل ضاعف من ألم الصداع المزمن المتمثل في مشكلات الحكام وجدل التحكيم.
وتولى رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد السعودي على مدى سنوات طويلة عدد من الحكام السابقين أمثال عبدالرحمن الدهام ومثيب الجعيد وعمر المهنا ومرعي العواجي إلى جانب الإنجليزيين هاوارد ويب وكلاتنبيرج اللذين غادرا المشهد ولم يتركا أثرا لدى الوسط الرياضي على مستوى تطوير الحكام.
ويمتلك خليل جلال رئيس لجنة الحكام -الجديد- سيرة ذاتية مشرفة، فقد سبق له الترشح من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» لقائمة أفضل 50 حكمًا في العالم عام 2008، وقد بدأ مسيرته التحكيمية في عام 1992، وشارك في مباريات كأس العالم 2006، و2010، بين فرنسا والمكسيك، وبين تشيلي وسويسرا، كما شارك في قيادة مباريات كأس العالم للشباب عام 2005، وكأس العالم للناشئين في نسختي 2003 و2013، كما شارك في كأس العالم للأندية، وفي دورة الألعاب الأولمبية عام 2006، وفي كأس أمم آسيا عامي 2007 و2011، ودورة الخليج عامي 2007 و2012، وبعدها أصبح محاضرا ومقيم حكام محليا، ثم مقيم حكام دوليا نظرا لقدراته العالية، وحاليا يعمل كرئيس للجنة الحكام في الاتحاد العربي لكرة القدم.
ولن تكون مهمة جلال المقبلة سهلة، إذ يتعين عليه مضاعفة الجهد للارتقاء بلجنته التي تعتبر من أهم لجان أي اتحاد إلى جانب لجنتي الانضباط والمسابقات، والعمل الجاد على إعادة الثقة لها، لا سيما في ظل الاحتقان الحالي الذي تسببت فيه بعض الأخطاء التحكيمية المؤثرة.