أما بطولة النخبة فخصصت للفئتين العمريتين أقل من 15 سنة وأقل من 18 سنة بمجموع 1000 فريق لكل فئة عمرية، موزعين على 250 مجموعة ويتنافسون في 1500 مباراة عن كل فئة عمرية حتى الوصول إلى بطولة المنطقة.
وتهدف هذه الخطوة الرائعة التي أشاد بها الجميع إلى اكتشاف المواهب وصقلها وابتعاث المميزين منهم للخارج، خصوصاً وأن كرة القدم السعودية تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الماضية، الأمر الذي أدى إلى غياب أنديتها ومنتخباتها عن البطولات الإقليمية والقارية باستثناء تأهل منتخبنا الأول لكأس العالم الماضية، وفوز منتخب الشباب بكأس آسيا وتأهله لنهائيات كأس العالم.
ويدين الكثير من اللاعبين بالفضل لدوري المدارس الذي أقيم قبل سنوات ولسنوات، حيث شهد اكتشاف العديد من النجوم أمثال الحارس الدولي محمد العويس الذي برز مع منتخب الأحساء عام 2008 وبات حالياً الحارس الأول في الكرة السعودية بدون منازع. وتعول بعض الدول كثيرا على دوري المدارس؛ كونه ساهم في ارتفاع عدد الممارسين وكذلك مستوى كرة القدم لديها ومن تلك الدول التي تهتم بدوري المدارس والأكاديميات ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والصين.