أكبر من مجرد رياضة
وضع معالي ياسر الرميان وفريق عمله خطة طموحة لمستقبل رياضة الجولف، عن طريق نشرها بين الشباب والشابات والجيل الجديد، وتعريف شرائح المجتمع بقوانينها وانظمتها وتاريخها العريق، واختار ان يوافق بين اهداف اتحاد الجولف واهداف رؤية المملكة، بتحويل أول بطولة عالمية تستضيفها المملكة لمحترفي الجولف، الى مهرجان اجتماعي وثقافي وفني، يساهم في تسليط انظار العالم الى المملكة وهي تفتح نوافذ نحو العالم، لتعكس الصورة الايجابية وتضع نفسها باستمرار في واجهة الاحداث العالمية.
بطولة سعودية عالمية
رسخت البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف، اسمها بين أهم الأحداث العالمية لرياضة الجولف، نظرا لسمعة وعراقة البطولة كاحد الجولات الاوروبية للمحترفين، بالاضافة لمشاركة اهم مصنفي اللعبة وهم الثلاثة الاوائل بالاضافة للخامس وعدد كبير من حاملي الالقاب المهمة والكبرى في تاريخ رياضة الجولف، كما ان مشاركة ١٣٢ لاعبا من مختلف دول العالم يعطي بعدا اعلاميا وصدى غير مسبوق لهذه الفعالية، ويتسابق اللاعبون للحصول على جوائز مالية كبرى تزيد عن ٣.٥ مليون دولار، وتقام على منشأة سعودية تعد مفخرة للوطن وهي نادي الجولف رويال غرينز بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وما تملكه من مواصفات عالمية ومرافق استثنائية ومركز تدريب عالمي يخدم اهداف نشر الجولف واكتشاف وصقل المهارات.
أهداف استراتيجية
يسعى الاتحاد السعودي لوضع الأسس لانطلاقة هذه الرياضة الشيقة ونشرها وتكوين قاعدة من الجيل الجديد، يتابع ويستمتع ويمارس ويمثل المملكة ويحقق النتائج المشرفة، عن طريق نشر الملاعب وتثقيف النشء واحتضان المناسبات الكبرى، ووضع استراتيجية لنشر الجولف بالاماكن العامة، كما يهدف الاتحاد السعودي للجولف، للتوسع ووضع الفرص الاستثمارية والتجارية امام رجال الاعمال، للتركيز على بناء العديد من الاندية، لما تحمله من مردود اقتصادي يعود بالفائدة على المستثمر والاقتصاد السعودي، كما يطرح العديد من فرص العمل امام الشباب والشابات، ويصقل ويؤهل الكوادر في مجال الادارة والتنظيم.