وعقد فرسان الإمارات العزم على رد الدين للكنجارو الذي وقف في وجه حلم أحد أفضل أجيال الكرة الإماراتية في الدور قبل النهائي عام 2015، وليترجم النجم المتألق علي مبخوت مجهود زملائه، ويقودهم للثأر من أستراليا على استاد هزاع بن زايد، في الوقت الذي كان المنتخب الأسترالي قد فعلها على أرضه قبل 4 سنوات.
وباتت الجماهير الإماراتية ليلتها سعيدة بانتصار ثمين أكد قدرة المنتخب الأبيض على مواصلة الحلم بالحصول على اللقب القاري. وتمني الجماهير الإماراتية النفس بمواصلة الفرحة والبهجة بتحقيق الفوز أمام قطر والاقتراب خطوة أخرى من التتويج،، حيث ارتفع سقف الطموحات الإماراتية لتطالب الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن يقدم اللاعبون أقصى طاقاتهم، ويضاعفوا جهودهم لاستمرار الأفراح لاسيما أن الانتصارات التي تحققت أسعدت جميع الشعوب العربية وليس الشعب الإماراتي فقط. الثقة لدى لاعبي المنتخب الإماراتي أصبحت مضاعفة لتحويل الحلم إلى حقيقة، لكن هذه الثقة مشوبة بالحذر لعدم تبخر الحلم الأبيض.