أكد السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم الآغا في حديث خاص لـ«اليوم» أن النتائج الجيدة التي قدمها منتخب فلسطين الأول لكرة القدم في بطولة كأس أمم آسيا 2019م التي تستضيفها الإمارات حاليا حتى مطلع فبراير القادم، هي امتداد للمستويات الجميلة التي ظهر بها منتخب فلسطين خلال المناسبات الرياضية الماضية، وذلك منذ انضمام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1998م، وهو العام نفسه الذي تم فيه تثبيت عضويته لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأضاف: نحتفظ بالعديد من الإنجازات المميزة لكرة القدم الفلسطينية منذ ذلك التاريخ حيث شاركنا في الدورة العربية التاسعة لكرة القدم التي أقيمت في الأردن عام 99م وحققنا من خلالها الميدالية البرونزية على مستوى المنتخبات العربية وهو إنجاز بلا شك كبير قياسا بالفترة الزمنية القصيرة لانضمامنا للاتحاد الدولي، وفي تصفيات كأس العالم 2002م كاد المنتخب الفلسطيني يشارك في التصفيات كأفضل منتخب آسيوي والذي تم اختياره من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أضف لذلك بطولة التحدي الآسيوية والتي حققها منتخب فلسطين عام 2014م وشارك من خلالها في كأس أمم آسيا 2015م في العاصمة الاسترالية سيدني.
وأردف قائلا: الكرة الفلسطينية دخلت الآن مرحلة التنافس الجدي في مشاركاتها على المستوى القاري والعربي، بعد أن كانت تشارك سابقا وفي سنوات مضت على فترات متقطعة، ولك أن تتخيل أن الرياضة الفلسطينية سبق وتوقفت من العام 1967م حتى العام 1973م، وذلك بسبب الظروف السياسية التي مرت بها فلسطين لكن الحمد لله الآن نمر بظروف جيدة على مستوى الكرة الفلسطينية وبإذن الله سنعود بكل قوة خلال المشاركات القادمة.
واختتم الآغا حديثه قائلا: الوفاء يقتضي أن نقول: إن كل المنجزات الرياضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، وتحديدا على الصعيد الدولي كان للمملكة العربية السعودية دور بارز وهام فيها وفي أن تتبوأ فلسطين الصدارة الرياضية في العالم ودعمها بكل السبل حتى تحقق تلك المكانة، مؤكدا أن الكرة الفلسطينية ستكون أجمل بإذن الله وسوف تسعد كافة الجماهير الفلسطينية والعربية.
دخلنا مرحلة التنافس الجدي وليس الشرفي
