قدمت البحرين أداء مليئا بالكفاح والحماس لكنه لم يكن كافيا لتخسر 2-1 أمام كوريا الجنوبية وتودع كأس آسيا لكرة القدم من دور الستة عشر. وأفلت من الخروج المبكر المنتخب البحريني بعد ما تدارك الموقف في الجولة الثالثة من البطولة بفوز صعب ومتأخر للغاية 1 / صفر على نظيره الهندي بفضل هدف في الوقت بدل الضائع للمباراة ليصبح الوحيد من بين المنتخبات المتأهلة عبر المركز الثالث الذي أحرز أربع نقاط فيما تأهلت باقي المنتخبات صاحبة المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فحسب. وواجهت البحرين صعوبات أمام فرق مثل تايلاند والهند في دور المجموعات، لكنها قدمت أداء فوق العادة أمام كوريا الجنوبية، وقدمت البحرين عرضا قويا لتتعادل 1-1 مع الإمارات في المباراة الافتتاحية للبطولة، قبل أن تظهر بصورة باهتة في الخسارة 1-صفر أمام تايلاند في اللقاء التالي، ويعتقد المدرب التشيكي أن فريقه يؤدي بشكل أفضل حينما لا يكون المرشح الأوفر حظا. وأمام كوريا الجنوبية، لم يكن المنتخب البحريني هو المرشح الأوفر حظا، لذا ربما قدم أداء قويا ضد أحد المرشحين لإحراز اللقب. وقال المدرب التشيكي: «أريد أن أشكر فريقي لأنه قام بعمل جيد حقا... هذا الفريق ينتظره مستقبل كبير. من كان يتخيل أن تكون النتيجة 1-1 بعد 90 دقيقة أمام واحد من أفضل فرق آسيا».
وأضاف: «ربما بعد 90 دقيقة فكر اللاعبون أكثر من اللازم في ركلات الترجيح، وشعروا بالإرهاق أيضا. اعتقدوا أن 1-1 ستكون كافية لإرسالهم لركلات الترجيح». وينتهي عقد سوكوب، الذي تولى المسؤولية في 2016، بنهاية مشاركة المنتخب البحريني في كأس آسيا، ولا يعرف المدرب التشيكي ما إذا كان سيستمر في منصبه أم لا. وقال: «الأمر لا يتعلق بي فقط، ينبغي علي فقط التركيز على بذل كل ما في وسعي، وبعد ذلك لا أعرف إن كان أحد سيتصل بي أم لا. لا أفكر كثيرا الآن في المستقبل».