بلغ منتخب الأردن الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم آسيا مرتين طوال تاريخ مشاركاته في هذه البطولة، حيث كان الحضور الأول لمنتخب النشامى في الدور ربع النهائي أبان النسخة رقم (13)، التي استضافتها الصين عام 2004م، ثم جاء الحضور الثاني من خلال نسخة أمم آسيا (15)، التي استضافتها قطر عام 2011م، واليوم يرى منتخب النشامى أنهم قادرون على تكرار تلك الصورة والتواجد مجددا في الدور ربع النهائي من خلال النسخة رقم (17) التي تستضيفها الإمارات حتى مطلع فبراير القادم.. يتذكر النشامى كثيرا أن النجم أنس الزبون هو مَنْ مهد طريق المنتخب الأبيض للدور ربع النهائي عام 2004م، عندما سجل آخر هدف في دور المجموعات من خلال شباك منتخب الكويت في اللقاء، الذي انتهى لصالح الأردن بهدفين دون مقابل، وحضر النجم عُدي الصيفي من خلال نسخة 2011م ودوّن اسمه بمداد من ذهب عندما قاد منتخب النشامى للدور ربع النهائي من خلال تسجيله لآخر هدف في شباك منتخب سوريا، في اللقاء الذي انتهى لمصلحة النشامى بهدفين مقابل هدف.. اليوم يتجدد التاريخ لكنه من محطة شرق آسيوية بخلاف المحطتين الماضيتين، اللتين حملتا صبغة عربية - خليجية من خلال بوابتي الكويت وسوريا، فهل يبتسم الحظ لنجوم النشامى مرة أخرى ويدلفون أبواب الدور ربع النهائي من خلال الشباك الفيتنامية؟.
