وتكرر السؤال حول غياب هذه التقنية، خصوصا عبر برنامجي «تويتر» و«السناب شات»، حيث أبدت الجماهير العربية التي تعرضت منتخباتها لظلم كبير، كالذي وقع على عمان في لقاء اليابان، عن السر في عدم اعتماد تواجدها منذ الأدوار الأولى، خاصة أن الدولة المستضيفة تطبق نظام الـ «VAR» في دوريها المحلي، في الوقت الذي لن تكون فيه المصاريف التشغيلية حاجزا مقنعا أمام تطبيقه منذ اليوم الأول للبطولة.
فجر براكين الغضب، وأصبح غيابه حديث القارة الآسيوية، كيف لا وعدم حضوره في الأدوار الأولى تسبب في العديد من الجدل، وقاد إلى الكثير من الاتهامات حول المراد من تأخيره، في الوقت الذي تسبب في غياب بعض المنتخبات، وغيّر من نتائج البعض الآخر، ليصبح ترتيب المجموعات مختلفا، وكذلك صعوبة اللقاءات في الدور الثاني متغيرا.
إنه الـ «VAR»، التقنية التي كان الحديث عنها كبيرا جدا خلال مجريات الدور الأول، حيث أبدى المحللون والمقدمون استغرابهم من غيابه في البرامج الفضائية المختصة بتغطية منافسات كأس الأمم الآسيوية الـ (17) بالإمارات، وكتب الإعلاميون عن أثر عدم تواجدها في الصحف الرسمية، وفي حساباتهم الرسمية، لكن الإثارة تواجدت هنالك في وسائل التواصل الاجتماعية، التي ضج روادها بـ «الظلم» الذي تعرضت له منتخباتها، فتسببت في وداع البعض منها كما حدث للمنتخب السوري، الذي قدم مباراة كبيرة أمام أستراليا، لكن صافرة الحكم غيرت من مجرى اللقاء كثيرا، كما أحدثت تغييرا في ترتيب بعض المجموعات، لتلاقي منتخباتها منتخب أقوى أو أضعف في مرحلة خروج المغلوب.
