غاب هيونج مين سون نجم توتنهام الإنجليزي عن منتخب بلاده في الجولتين الأولى والثانية من البطولة الآسيوية، فظهر المنتخب الكوري الجنوبي بشكل مخيب لآمال محبيه وعشاقه، وتكاثرت الأحاديث عن أن «الشمشون الكوري» لن يذهب بعيدا في المحفل القاري. ومع حضور النجم العالمي، تغير شكل المنتخب الكوري الجنوبي، فقدم أداء مغايرا في لقائه أمام المنتخب الصيني، ليظهر للجميع قدراته العالية، وإمكانياته الكبيرة، حاسما صدارة المجموعة الثالثة عقب تغلبه على المنتخب الصيني بهدفين نظيفين، في مباراة كانت الأفضلية فيها واضحة للمنتخب الكوري. هذا المستوى بث الرعب في الأوساط الآسيوية، حيث أكد الكثيرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن المنتخب الكوري الجنوبي بات مرشحا قويا للقب القارة الصفراء، بعدما كان مستبعدا من الترشيحات عقب نهاية الجولة الثانية.