محمد آل فتيل، المدافع الشاب الذي بدأ مسيرته في نادي الترجي بالقطيف، ورحل إلى الأهلي في قضية انتقال شغلت الشارع الرياضي، اكتسب الكثير من الثقة أثناء مشاركته العالمية، لينعكس ذلك إيجابيا على أدائه رفقة ناديه، فقد كان يتألق كلما أتيحت له الفرصة، حتى بات اسما هاما لا تستغني عنه قلعة الكؤوس، حاسمة من أجل ذلك مسألة بقائه في صفوف الكتيبة الخضراء، قبل أن يتدخل أي طرف آخر لخطفه.
ولأنه نجم من طينة الكبار، فقد رسم خطا خاصا، جذب من خلاله انتباه العديد من المدربين، سواء الذين أشرفوا عليه في النادي الأهلي، أو أولئك الذين قدموا لقيادة الصقور الخضر، لكن فرصته في المشاركة كأساسي تأخرت كثيرا، تحت حجة غياب الخبرة، التي يخشاها الكثير من المدربين.
صبر كثيرا، وصرخ من أعماق قلبه «سأحصل على فرصتي»، حتى جاء الأرجنتيني بيتزي، الذي أعطى الجميع ثقته، وأخبرهم بأنه لا يعترف أبدا بالأسماء.