أينما يتواجد أبناء العراق، يتواجد معهم «الطرب الأصيل»، فالصوت الشجي لديهم متوارث، وحتى مَنْ لا يعرف اللغة العربية، يتوقف كثيرا عند نغمهم. وفي البطولة الآسيوية الـ (17) لكرة القدم، كان لتواجد أبناء العراق دور مهم في رسم السعادة على وجوه المتابعين والعاملين في كواليس الحدث القاري، فمواويلهم تبث الراحة وإن حملت الكثير من الأشجان. الجماهير العراقية وفي شأن معاكس، تفاعلت مع الفنان الكويتي داوود حسين، الذي حفز لاعبي المنتخب العراقي من خلال أغنية غناها باللغة العراقية خلال تواجده في برنامج «الجماهير آسيا»، ليتوقف جميع العراقيين مبتهجين بالإتقان الكبير، الذي أظهره داوود حسين، وبالإحساس الرائع الذي يمتلكه، مؤكدين أنه سيتألق لو قرر الغناء باللهجة العراقية، وسيكون صاحب شعبية كبيرة بين أبناء العراق أنفسهم. وفي المقابل، ابتهج الإعلامي ماجد التويجري كثيرا أثناء تغطيته لكواليس الجماهير العربية المشاركة في المونديال الآسيوي، عقب أن غنت الجماهير العراقية لبرنامج «صدى الملاعب»، واصفة إياه بالبرنامج الأحلى.