المنتخب الياباني لم يقدم في مباراته الأولى بالنسخة الحالية ما يبرهن على أنه مرشح قوي للقب، حيث عانى الأمرين في مواجهة منتخب تركمانستان.
أما المنتخب العُماني، فكان الطرف الأفضل في المباراة الأولى وإن خسرها أمام المنتخب الأوزبكي 1/2 بفضل هدف في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وإذا أراد المنتخب العُماني الحفاظ على فرصته في التأهل للدور الثاني، سيكون عليه الخروج بنقطة التعادل على الأقل من مباراة أملا في اللحاق بركب المتأهلين للدور الثاني (دور الستة عشر) عن طريق الفوز على تركمانستان في الجولة الثالثة والأخيرة.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يلتقي منتخب أوزبكستان نظيره التركماني في مواجهة محفوفة بالمخاطر لكل من الفريقين.
كما يدرك المنتخب التركماني أن بوسعه تفجير مفاجأة أمام منافسه الأوزبكي أو الاستعداد لوداع البطولة مبكرا بغض النظر عن نتيجة المباراة الثالثة له أمام المنتخب العُماني. وسيكون المنتخب القطري بحاجة إلى تغيير إستراتيجيته عندما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة بالدور الأول للبطولة.