وكان المنتخب الأردني قد فجّر مفاجأة كبيرة وأثبت قدرته على المنافسة بعدما حصد العلامة الكاملة، مما ضاعف من صعوبة المهمة على الأردن، حيث وضع الكثير من الضغوط على الفريق قبل مواجهة فلسطين في قمة عربية أخرى، المتحفز لتعويض خسارته أمام أستراليا.
وقدّم المنتخب الأردني عرضًا قويًا في أولى مباراتين سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، وهو ما يسعى لتكراره في بقية مباريات البطولة بقيادة المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز.
وارتسمت الابتسامة على وجه المدرب البلجيكي وقال «أنا مدرب سعيد، قدم لاعبو فريقي أداء جيدًا ولعبنا بأسلوب خططي جيد وصنعنا الفرص».
كما يأمل النشامى في استمرار المستوى الرائع لحارس المرمى المخضرم عامر شفيع، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في الفوز في أول مباراتين بعدما تصدى للعديد من الفرص المحققة للتسجيل.
ولكن المشكلة الوحيدة التي قد تؤرق منتخب النشامى هي الإجهاد في ظل المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون أمام أستراليا وسوريا، ورغم هذا، قد يكون بقاء الفريق في العين بعد مباراته أمام أستراليا مصدرًا للحصول على قسط أكبر من الراحة.