لعب المنتخب السعودي الشاب بعناصره بواقعية أمام المنتخب اللبناني، لأن المهم في هذا اللقاء كسر حاجز الخروج من الدور التمهيدي الذي عانى منه الأخضر في الآونة الأخيرة في هذه البطولة بعد أن كانت شمسه لا تغيب عن النهائيات لحقبة طويلة من الزمن.
تأهل الأخضر بـ6 نقاط من مباراتين، جانب معنوي مهم والمستوى في مثل هذه الحالات يأتي بالدرجة الثانية بعد النتيجة، رغم أن الأخضر كان الأفضل ولكن مقارنة أمام كوريا الشمالية فإن الأداء أقل نوعا ما. المهم أن البديل حمدان الشمراني الذي لعب أساسيا عن المصاب ياسر الشهراني كان محل اطمئنان والبيشي الوجه الجديد أيضا على خارطة الأخضر كان مقنعا، والمجموعة تحتاج لعامل الثقة لا أكثر وأعتقد مع المؤازرة الجماهيرية والمساندة الإعلامية سيكون المنتخب السعودي بألف خير في هذه البطولة.