وأضاف إن الفوز والذي جاء متأخرا كان سببه أن المدرب لم يستطع توظيف اللاعبين وفق إمكانياتهم الفردية، وكان من المفترض أن يركز على نقاط الخصم وبالتالي كان من الممكن الاستفادة من إمكانيات لاعبي المنتخب العراقي وخبرتهم في مثل هذه المباريات، لكن للأسف المدرب أعطى فرصة لمنتخب فيتنام أن يهاجم ويسجل بسبب ضياع لاعبي منتخب العراق وسط أرضية الملعب، إلا أن التعديلات الأخيرة ساهمت في تغيير مجريات اللقاء وإن كان منتخب العراق لم يظهر ولو بنسبة 50٪ من مستواه خلال اللقاء.
وأردف قائلا: للأسف فيما لو استمر منتخب العراق على هذا المستوى المتواضع الذي ظهر به أمام منتخب فيتنام فالمتوقع أنه لن يذهب بعيدا في هذه البطولة، صحيح ربما يتجاوز مرحلة المجموعات لكنه لن يذهب بعيدا في البطولة من أجل المنافسة على اللقب فهناك منتخبات مثل السعودية وإيران قدمت في افتتاح البطولة مستوى كبيرا، وبشخصية واضحة على أرضية الملعب، عكس منتخب العراق للأسف..
واختتم تصريحه بقوله: من الصعوبة أن نتوقع البطل الذي من الممكن أن يتوج بالكأس الآسيوية، خصوصا قبل نهاية الدور الأول، كون هناك منتخبات لم تظهر بهويتها الحقيقية حتى اللحظة، ومن الممكن أن نتوقع أو نضع بعض المنتخبات في خانة المنتخبات الأوفر حظا للتتويج باللقب عقب نهاية الدور الأول.