فيما أوضح مجدي الزمر: أن عنصر الشباب في هذه المرحلة، التي يمر بها منتخب الأردن هو الطاغي على عنصر الخبرة، وبإذن الله هذا العنصر الحماسي سيكون هو عنصر التفوق، ونحن بمجرد أننا تمكنا من اجتياز عقبة أستراليا فأتوقع حظوظنا أصبحت أكبر من أي وقت مضى.
بدوره، أكد محمد قديسات: طموحنا الآن أصبح بلوغ الدور نصف النهائي من البطولة، كون لنا تجارب سابقة مع دور الثمانية في بطولتين، وربما أستطيع أن ألخص مشكلة منتخبنا فقط في أنها تتمثل في الهفوات الدفاعية، خصوصا عندما يلعب منتخبنا تحت الضغط كما حدث في مواجهة أستراليا، لذلك أكثر ما أخشاه على المنتخب الأردني هو من المنتخب الأردني نفسه.
بينما أبدى أمين العقول تفاؤلا كبيرا عقب الفوز على منتخب أستراليا، مؤكدا أن البطولة ليست سهلة بلا أدنى شك، والمنتخب الأسترالي حتى إن خسر من المتوقع أنه لن يتنازل بسهولة عن الخروج من الدور الأول خصوصا تبقى له مباراتان، ومن المتوقع أن يحدث فيهما أشياء كثيرة، لكن ما يهمنا هو أن النشامى يمضون قدما في هذه البطولة.