المهم أنني غردت بعدها مستغربا وجود رئيس اتحاد دولة على الدكة وقلت إن مكانه على المنصة مع رئيس الاتحاد الآسيوي ورؤساء الاتحادات المشاركين في البطولة، وللأمانة توقعت أن يزعل مني الأخ فادي ولكن العكس هو الذي حدث، إذ أرسل لي عبر صديق مشترك هو الدكتور عمار عوض،محلل صدى الملاعب، قائلا إنه يتفق معي بالرأي وإنه يتقبل النقد إن كان للصالح العام وإنه توقع أن قربه من اللاعبين سيكون لصالح المنتخب ولكن تبين أنه لم يكن كذلك.
الصراحة احترمت الرجل جدا على كلامه وعلى تقبله للنقد وعلى رده المكتوب وهو ما يوحي بأن المنتخب السوري أيضا يمكن أن يغير الصورة التي ظهر بها أمام فلسطين ويعود لصورته التي شاهدناها في تصفيات كأس العالم 2018 وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل، وهو ما جعله أحد المرشحين للعب أدوار مهمة في بطولة أمم آسيا ولكنه ظهر ضعيفا قليل الحيلة أمام فلسطين المقاتلة.