وحول رأي البعض حول سهولة المجموعة في ظل وجود منتخبي اليمن وفيتنام وضمان التأهل للدور الثاني، قال: أنا أرفض تماما ذلك الرأي خصوصا من الصعوبة أن تقول إن هناك منتخبا سهلا ومن السهولة تجاوزه والانتقال للدور الثاني؛ كون الاستهانة بأي منتخب من الممكن أن تنعكس سلبا على أداء الفريق، وشاهدنا مواجهة منتخب الأردن الشقيق ونظيره الأسترالي وكيف استطاع إيقاف الكنغر الأسترالي بطل النسخة الماضية والمرشح لتحقيق اللقب، لذلك لا توجد هناك مباراة مضمونة في كرة القدم.
وعن الأحلام العراقية، التي يضعها العراقيون على عاتق النجم الشاب مهند علي لإعادة مجد يونس محمود ورفاقه، أوضح أن كرة القدم لعبة جماعية ومن الصعب أن يُجير اللقب للاعب معين ويتم تجاهل بقية اللاعبين، ولا أخفيك أن النجم يونس محمود كان أحد أبرز الهدافين في تلك البطولة لكن كان هناك مَنْ يغذيه بالكرات من خلال تواجد وسط قوي أمثال نشأت أكرم، وقصي منير، وغيرهما من اللاعبين، لكن بلا أدنى شك لدينا حاليا مواهب مميزة أمثال مهند علي، ومحمد داوود، وبشار الرسن، وعلي حصني، وأتمنى أن يكون لهم حضور قوي في هذه البطولة.
واختتم حديثه بأن كأس أمم آسيا الحالية من الممكن أن تذهب لخزائن منتخب كوريا الجنوبية نظير مستوياته الكبيرة في كأس العالم الأخيرة، فهو منتخب منظم ومتوازن ويلعب كرة قدم حديثة، ولديه خامات وإمكانات عالية ومجموعة متجانسة تلعب منذ فترة ولديها تجربة ثرية من خلال المونديال الأخير، لذلك أتوقع أن يعود اللقب لأحضان الكوريين بعد غياب أكثر من 59 عاما ومنذ آخر لقب تحقق على أرضها عام 1960م.