وحول تواجد اللاعب السوري خلال السنوات الأخيرة في الدوريات العربية الكبيرة، أكد أن العالم الآن تطور وأصبح قرية صغيرة بفضل الإنترنت وتطور وسائل النقل التليفزيوني، لذلك بات من السهولة مشاهدة أي نجم كروي في أي بلد آخر، بالرغم من وجود نجوم في سوريا وأساطير سابقين لكن للأسف وسائل النقل التليفزيوني سابقا كانت عائقا لمشاهدة تلك المواهب، أضف إلى ذلك الاهتمام سابقا كان يرتكز على دول المغرب العربي مثل مصر وتونس والجزائر والمغرب، بعكس الآن أصبح اللاعب السوري يملك حضورا قويا في الدوريات العربية الكبيرة..
وأردف قائلا: منتخبنا يملك أسماء مميزة وقوية في البطولة الآسيوية لكن أكثر ما أخشاه على هذه المجموعة هو الخط الخلفي بالمنتخب لوجود خلل واضح في عمق الدفاع وكذلك الأطراف، وهذا كان واضحا خلال المباريات الودية، وكذلك خلال التصفيات المونديالية الأخيرة لكن أنا أثق أن المدرب الألماني قد وضع تلك النقاط نصب عينيه قبل خوض غمار هذه البطولة كون معالجتها أمرا مهما جدا لأنه من الممكن أن تضيع منك مباراة كاملة بسبب خطأ دفاعي واحد.
واختتم خانكان حديثه قائلا: هذه المجموعة الحالية التي تمثل منتخب سوريا سبق أن أشرفت على تدريبها خلال تصفيات أولمبياد لندن وكنا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الأولمبياد لكن قدر الله وما شاء فعل، ومعظم هذه الأسماء شاركت في منتخب الناشئين ثم الشباب مرورا بالأولمبي والآن الفريق الأول، وبالتأكيد لديها تجانس كبير وهذا سوف ينعكس إيجابيا على مسيرة المنتخب خلال البطولة.