نادرا ما تمر أي بطولة قارية دون أن تشهد بعض الغيابات المهمة، كغياب أحد المنتخبات الكبيرة لعدم نجاحها في تجاوز التصفيات، أو غياب أحد النجوم لأسباب مختلفة. ومع انطلاق منافسات البطولة الآسيوية الـ (17)، فإن اسم الحارس العالمي علي الحبسي يأتي في قمة الأسماء الغائبين الأكثر تأثيرا، حيث منعت الإصابة النجم العُماني من التواجد مع منتخب بلاده، وهو ما ظهر تأثيره كبيرا على الحبسي، الذي تحدث بأن أي لاعب يتمنى أن يتواجد مع منتخب بلاده في مثل هذه المحافل. أما المثير في الأمر فكانت الأنباء، التي تؤكد جاهزية الحبسي للمشاركة في اللقاء الدوري المقبل لفريقه الهلال، عقب أن استجاب للعلاج بشكل أسرع من المتوقع، لتشتعل وسائل التواصل الاجتماعية بين مشكك ومدافع تحت هاشتاق انتشر بسرعة الصاروخ، وحمل عنوان «الحبسي يبيع عُمان لأجل الهلال».
وبين متعجب من استبعاد الحبسي ومتحير من عودته السريعة، فإن غياب الحارس العملاق سيلقي بظلاله على المشاركة العُمانية، نظرا للخبرة الكبيرة التي يمتلكها، والدور القيادي الذي يلعبه داخل صفوف المنتخب العماني، والذي تغلب عليه الوجوه الشابة.
بحث متقدم
