ولم يكن أمام بينتو الكثير من الوقت ليصبح ملما تماما بوظيفته الجديدة قبل انطلاق كأس آسيا، لكن في ظل عدم خسارة المنتخب الكوري في المباريات الست التي خاضها تحت قيادة المدرب البرتغالي، فإن التفاؤل يزداد قبل اللقاء الافتتاحي مع الفلبين في دبي في السابع من يناير.
وتحرك بينتو، الذي واجه كوريا الجنوبية في الملعب في كأس العالم 2002 عندما خسرت البرتغال 1-صفر أمام الدولة التي اشتركت في استضافة النهائيات، سريعا للتقليل من التوقعات بشأن البطولة المقبلة في الإمارات. وقال بينتو «أستطيع أن أتفهم وجود توقعات إيجابية بالنسبة لكأس آسيا؛ لأننا أبلينا بلاء حسنا في المباريات الست الأخيرة». وأضاف «أنا واثق أننا سنلعب جيدا، لكني أعرف أيضا أننا لسنا الفريق الوحيد الذي يطارد اللقب، هناك فرق أخرى أيضا، لا أعتقد أننا المرشح الأقوى».
وفازت كوريا، التي تواجه الصين وقرغيزستان أيضا في المجموعة الثالثة، بأول نسختين من كأس آسيا في 1956 و1960 عندما كانت البطولة تضم أربعة فرق فقط، ولم يحرز المنتخب الكوري اللقب منذ ذلك الوقت.