يضيف النعيمة: «استدركت حينها أن الوقت المتبقي من عمر المباراة 20 دقيقة، وحينها كنا نواجه اندفاعاً من منتخب الصين، فصرخت مراراً وتكراراً، منادياً كل زملائي بالعودة إلى الدفاع، ونسيان الهجوم الآن، وعدم الاحتفاظ بالكرة في الخطوط الخلفية، وركلها بعيداً لإرهاق المنافس».
ونجح النعيمة، «القائد الشاب» في بث روح جديدة في اللاعبين، بتعليمات لا تنسى، فتلاشت الخطورة الصينية، وتكسرت كل محاولاته أمام الجدار «الأخضر»، فحمل صالح الكأس الغالية بعد مواجهة ملحمية، ومشوار شاق، لتعلن سنغافورة عن ولادة «عملاق جديد للقارة».
يتذكر «أمبراطور الدفاع»، ويقول: «مسافة قصيرة فصلت بين نهائيات أولمبياد لوس أنجلوس، التي شهدت نتائج أقل من الطموحات، ونهائيات «أمم آسيا»، لم يتوقع الكثير أن نترك تلك البصمة».