«فن الليوة» يحتل مركزا مميزا في منطقة الخليج العربي، حيث ينتشر في الأفراح خاصة، أو في المناسبات الخاصة سواء باستقبال خبر مفرح أو في أيام الإجازات كانوا قديما يتسامرون به، وذلك لأنه لا يوجد عدد محدد لعناصرها بالتالي تستوعب أعدادا كثيرة مما يجعلها من الألعاب الشعبية المميزة للكثيرين، كما تتميز أيضا بإيقاعها وحركاتها المتعددة والسريعة والتي تضفي عليها مزيدا من القبول لدى المتابع.
وتعرف بطريقة عرضها أن يدخل المشاركون حفاة على هيئة حلقة وفي وسطهم عازف المزمار «الصرناي»، وتتشابك أيدي الرجال في الحركة متقدمين خطوتين للأمام ثم خطوتين للخلف ويدورون عكس عقارب الساعة.